عادي ولا بهمنا !!

عادي ولا بهمنا !!

سهير جرادات
عادي ولا بهمنا .. انكم لا تحترمون عقولنا ولا تصارحوننا بما يجري في #البلد وما مصيرها !!.. كثير عادي ان تكون معلوماتنا نحن #الشعب و السياسيين وحتى الجنرالات مستقاة من اقوال ( ما يُطلق عليهم ) #المعارضة الداخلية والخارجية.. في نهاية المطاف كل شيء سينكشف وسنعيش #الواقع بكل حذافيره!! وسنتعرف الى الحقيقة وباذن الله قبل فوات الأوان !!
شو يعني .. أن هناك ( تهديدا كبيرا ) على حدودنا الشمالية الشرقية ؟ وأننا نواجه ( حرب مخدرات ) غير معلنة ! في المحصلة ( نحن الشعب ) من سيدفع الثمن ، وسيقدم أرواح ابنائه فداء للوطن، في الوقت الذي تبيعون ( انتم ) مقدرات الوطن سدادا لخساراتكم على #طاولات_القمار ولزيادة ارصدتكم في البنوك ، ولتحويلها الى #ملاذات_أمنة لتتمتعوا بها لشراء القصور الفاخرة والملابس الباهظة الثمن والسيارات والدراجات الفارهة .
عادي ولا بهمنا .. افجر وأبطش وانهب واسرق ، في النهاية #الموت مصير كل كائن حي ، حينها سيتساوى الجميع في #القبور التي ستحوي الغني والفقير ، فلا مستويات للقبور ، والكفن ماله جيوب ، لذا سترحلون وستبقى الأموال التي نهبتوها ليتمتع بها غيركم ، وستبقى سمعتكم وسيرتكم السيئة تتداول على كل لسان.
انبسطوا .. ( سويتونا طبقتين ) وحده تحت تحت ووحده فوق الفوق ، للعلم الفقر مش عيب ، وخليكم ( أنتم ) مع الدهون الثلاثية والدهون المشبعة من أكل اللحوم الحمراء الغنية بالدهون ، وشرب ( الخمور ) .. ورغم كل شيء سنبقى نغني لكم ( أحنا تحت وانتو فوق ، انزلوا يا قليلين الذوق )..
عادي ولا بهمنا .. نحن الشعب ( بعنا الوطاة ) حتى نعلم العيال ، وأنتم بعتم الأوطان لتحولوا الأموال الى ملاذات آمنة .. عادي ” مين قال لكم أننا مهتمون أو سائلون “… بالنهاية لا يصح الا الصحيح ، وسنكسب السمعة الطيبة في الوقت الذي ستكونون ( أنتم ) وأمثالكم ملعونين صباح مساء ..
وبعدين معكم .. “بتهربوا وبطفشوا ” المستثمرين لإقراركم للقوانين غير المدروسة ، وفرض الضرائب على المواطن والمستثمر لمواجهة ما أحدثتموه من عجز في ميزانية الدولة ، وكل ذلك ل(تهجيج ) المستثمرين ، وتهجير الأموال الأردنية للخارج حتى تضمنوا أن يبقى الأردن في دائرة العجز والفقر ..
الصراحة .. زهقنا وملينا من سماع اسطوانة (الإصلاح الوهمي) المشروخة ، ويئسنا من ( أكذوبة ) تشكيل الاحزاب وصولا الى حكومات حزبية ، وسئمنا من مسرحية انتقال التحكم في تشكيل الاحزاب من أيدي الأجهزة الأمنية الى أيدي الديوان والحكومة !!.. .. الأصل يجب أن تمثل الأحزاب فكر الشعب ، لا أن تُشكل لتنفيذ غايات وتوجهات جهات معينة ..سهير

شو قصدكم .. من منح العسكريين العاملين والمتقاعدين حسم ( عشر فلسات ) على لتر البنزين ؟!! .. بالتأكيد تقصدون ( إثارة الحزازات ) بين أبناء الشعب ، والإساءه للجيش ومنتسبيه ، ونشر البغضاء والكره بين المدني والعسكري ، وإلا ما قصدكم من وراء تحويل الحقوق والمكتسبات الى مكرمات ؟!.. فكركم عند رفع أسعار البنزين سيختلف علينا الأمر ، سنبقى نقول لموظف محطات الوقود : خيوه حط بنزين بخمس ليرات!!..
كثير عادي .. أن تصرف رواتب فلكية لزمرة دون غيرهم ممن يستحوذ على خيرات الوطن !! وإلا كيف سترتفع المديونية ، وينخفض مستوى الدخل وتقل فرص العمل ، ويؤثر على اقتصاد البلد ، وترتفع نسب البطالة ويزداد الفقر ويزيد الجهل ، وكل ذلك لفرض سيطرتكم على الشعب لتنفيذ مخططاتكم التي تصب في مصالحكم الخاصة البعيدة عن مصلحة الوطن .. في المحصلة تكنوا قد سرقتوا حالكم ونهبتوا بلادكم ، والأهم خنتوا الوطن ، وأصبحتم تُنعتون بالخونة ..
الحقيقة ، نحن الشعب ننفق عليكم من أموالنا ، وأنتم تعيشون من عوائد الضرائب التي ندفعها ، ولحم كتافكم من خيرنا .. “لولانا مين بدكم تسرقوا ” ؟ “وكيف بدكم تعبوا جيابكم “، وتاكلوا الحرام وتدخلوا جهنم إلي ما بتشبه جهنم الي عيشتونا اياها .. حتى باتت أيامنا كأننا في حالة انتظار لما قد يحدث ؟! وكأننا نعيش على صفيح ساخن لا ندري متى سينفجر ، وكلنا قناعة بأن ( الأيام الجميلة لم تأت بعد ) ، وكلنا ثقة بأنها لن تأتي على أيديكم ولا في زمانكم..
نتيجة حتمية ، أن يفقد الشعب الثقة بالحكومات ومؤسسات الدولة ، بعد ان دمرتم الإعلام واعتمدتم أسلوب نشر الشائعات ، ونشر نظرية المؤامرة ، وانتشرالإحباط واليأس حتى أصبح أمل الشباب في هجرة الوطن !!..
في النهاية:: الأوطان ملك للشعوب ، وليس مُلك لمن يظن أنه من حقه التصرف والعبث بممتلكات الدولة كما يطيب لهم!!!!!!!!!!!!!

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى