عائلات الأسرى الإسرائيليين تطالب بصفقة وغموض بشأن نوايا نتنياهو

#سواليف

جددت #عائلات #الأسرى #الإسرائيليين في قطاع #غزة مطالبتها بضرورة التوصل إلى اتفاق و #إنهاء_الحرب في #غزة وإنقاذ أبنائها، في حين قالت صحيفة نقلا عن مصادر بالحكومة والجيش أنه لا أحد يعرف نوايا رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو بخصوص #صفقة_التبادل.

وقالت عائلات الأسرى في مؤتمر صحفي اليوم الخميس إن #القيادة_الإسرائيلية تعرقل صفقة التبادل مرة أخرى، مشيرة إلى أن الثمن كبير ومؤلم.

وأضافت أن الحكومة الإسرائيلية اختارت التخلي عن الأسرى من أجل البقاء السياسي لرئيس الحكومة نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية.

ودعت عائلات الأسرى الإسرائيليين قادة جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي ( #الشاباك ) والمؤسسة العسكرية إلى عدم تنفيذ أوامر القيادة السياسية.

خطة وجهود

وكان المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر (الكابينت) أقر في 8 أغسطس/آب الجاري خطة طرحها نتنياهو لإعادة احتلال غزة بالكامل تدريجيا، بدءا بمدينة غزة.

يأتي ذلك في وقت يواصل فيه الوسطاء (مصر وقطر، إضافة إلى الولايات المتحدة) الجهود للتوصل إلى وقف إطلاق نار وتبادل أسرى في قطاع غزة عقب تقديم مقترح جديد وافقت عليه حركة حماس ولم ترد عليه إسرائيل بعد.

وقالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن المتظاهرين دعوا الحكومة إلى التوصل لاتفاق، ورفعوا شعارات كتب عليها “الضغط العسكري يقتل المخطوفين، لكن الاتفاق ينقذ حياتهم”.

كما نظمت عائلات جنود إسرائيليين احتجاجا قبالة منزل وزير الدفاع يسرائيل كاتس ضد ما سموها الحرب السياسية، ورفع المشاركون شعارات ترفض موت أبنائهم في غزة من أجل الاعتبارات السياسية.

نوايا وغموض

سياسيا، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن أ4 مسؤولين كبار في الحكومة والجيش الإسرائيليين قولهم انه لا أحد يعرف نوايا رئيس الوزراء نتنياهو ووزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر بشأن صفقة تبادل الأسرى.

وقال هؤلاء للصحيفة إن إسرائيل لم تقدم ردا واضحا على الصفقة، وأشاروا إلى أن كل الأطراف تدعم الصفقة وتقول إنه يمكن إبرامها بعد موافقة نتنياهو.

من جهته، قال مسؤول أمني إسرائيلي كبير للصحيفة إن كل شيء يعتمد الآن على نتنياهو وديرمر، مضيفا أنه يبدو أن حماس تبدي مرونة كبيرة.

وكشف مسؤولون في الحكومة والجيش ليديعوت أحرونوت أن هناك احتمالا لتوجه وفد تفاوضي للدوحة نهاية الأسبوع أو الأسبوع المقبل.

وتقدّر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا في غزة، منهم 20 أحياء، في حين يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى