سواليف
كنت أملك بلده جميلة .. والان اصبحت مجرد رقم فى الامم”، هذا هو مطلع قصيدة كتبتها وأهدتها طفلة سورية إسمها شيماء هجرها النظام السوري من بلادها، للفنان العراقي كاظم الساهر، هذا الأخير الذي فاجئ الجمهور خلال الحلقة الختامية لبرنامج المواهب الغنائية “ذو فويس”، وقام بقراءة مطلع القصيدة المؤثرة، والتي تنقل جزءا من واقع الأطفال السوريين اللاجئين.
كاظم الساهر قال إنه قرر أن يضع موسيقى لكلمات القصيدة، وسط تفاعل وتأثر من طرف الجماهير التي حضرت الحلقة الختامية للبرنامج.
وتشير تقديرات “يونيسيف” إلى وجود نحو 21 مليون طفل بحاجة لمساعدات إنسانية نتيجة النزاعات الدائرة في العراق وسوريا واليمن، ونحو 14 مليون طفل في المنطقة لا يستطيعون الذهاب إلى المدرسة بسبب العنف والنزوح والحروب.
وزار “القيصر”بعد شهر من تعيينه سفيرا للنوايا الحسنة من قبل منظمة الطفولة الأممية (يونسيف)، إحدى تجمعات اللاجئين السوريين، حيث شارك الأطفال بعض لحظات المرح والتسلية.
وأظهرت صور “الساهر” وهو يداعب الأطفال ويشارك بعضهم الرسم، ويوقع لآخرين ويلتقط الصور معهم.
وتأتي زيارة “الساهر” المعروف بلقب “القيصر” كنوع من تسليط الضوء على أوضاع واحتياجات أطفال اللاجئين السوريين، بعدما تعدت الأزمة السورية حدود الكارثة، وتركت نصف الشعب السوري مشردا بين نازح ولاجئ.
وفي 20 الشهر الماضي، أعلنت “يونيسيف” عن تعيين “الساهر” سفيرا إقليميا لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، موضحة أنه سيعمل على دعم عمل المنظمة مع الأطفال وسيركز بشكل خاص على الأطفال الذين يعيشون في مناطق النزاع.