سواليف
حذر مدير المكتب الطبي الدولي لمستشفى لاهي الأميركي الدكتور #وائل_الحسامي، من خطورة التأخير الذي حصل لمدة عامين في كثير من الحالات الطبية من حيث اللجوء إلى الأطباء والحصول على الرعاية الصحية اللازمة، بسبب تبعات #جائحة #فيروس_كورونا المستجد وآثارها الكبيرة على المجتمعات.
وأشار الحسامي في مقطع فيديو عبر صفحته على منصة “فيسبوك”، إلى إحدى الدراسات التي أثبتت #زيادة_الأمراض_المزمنة بنسبة 30% عما قبل الجائحة، نتيجة لعدم متابعة المرضى حالتهم الصحية مع الأطباء، بالإضافة إلى عدة عوامل مستجدة في حياة الناس خلال آخر سنتين.
وتابع: تشمل تلك العوامل قلة الحركة والرياضة، وزيادة استهلاك الطعام وبالتالي زيادة الوزن، والضغط النفسي الذي عاشته البشرية، بالإضافة إلى زيادة التدخين وشرب الكحول عند بعض الأشخاص، ما أدى إلى ارتفاع نسب الأمراض حاليا و”التي ستؤدي إلى حقبة من الزمان من الأمراض المتتابعة”.
ولفت الحسامي إلى تسجيل مستويات مرتفعة من #سكري_الدم لدى مرضى السكري، وارتفاع حالات تشخيص الإصابة بالسكري، و #ارتفاع_ضغط_الدم، وزيادة حالات أمراض #الكلى و #القلب وهبوط القلب والجلطات القلبية والدماغية.
وأشار إلى تشخيص حالات متقدمة من أمراض #السرطان؛ لأنها لم تلجأ إلى الكشف المبكر خلال الجائحة، وكذلك زيادة أمراض الربو والصدر، بالإضافة إلى أمراض الصحة النفسية التي ستكون لها آثار جانبية كبيرة على المجتمعات؛ من اضطرابات نفسية وقلق وعصبية وزيادة في الخوف.
وأوضح الحسامي أن هذه الزيادة في الأمراض تستدعي تدخلا من الكوادر الصحية والإعلامية، في محاولةٍ منها للسيطرة على هذه الأمراض التي بدأت تدخل بشكل كبير لجميع البيوت.
وشدد على ضرورة مراجعة الأطباء عند المعاناة من أي حالة طبية، وضرورة أخذ العلاج الموصوف، وعمل الفحوصات اللازمة في الوقت المناسب، والاهتمام بالوزن المثالي والانتباه إلى أسلوب الحياة الغذائي، والالتزام بالرياضة، خصوصا المشي، بالإضافة إلى الكف عن التدخين والمشروبات الكحولية وأي عادات سيئة.