قال الرئيس الجزائري “ #عبد-المجيد_تبون”، إن هناك ما وصفه بطبخة لمحو #الشعب_الفلسطيني ونسيان قضيته، كي لا تُقام #فلسطين ولكن الجزائر لم تقبلها لأنها تسعى لقيام دولة فلسطين.
وقال “تبون” في خطاب ألقاه خلال زيارته مقر وزارة الدفاع الوطني، فيما بدا في الحضور عدد من القيادات العسكرية في الجزائر، إن فلسطين يجب أن ترجع دولة والتنازلات التي أعطاها الفلسطينيون فيما مضى كافية.
وتابع في إشارة لسلطة محمود عباس:”حيث وضعوا السلاح واتجهوا إلى أوسلو واتفاقيات كامب ديفيد قبلها وآن الأوان أن يديروا دولتهم.
وتساءل نشطاء عن قصد تبون وراء ما ذكر أنها “طبخة” تعد لمحو الشعب الفلسطيني وقضيته.
وذهب البعض إلى تفسير حديثه بتواطؤ دول في المنطقة ضد المقاومة والتنسيق مع الاحتلال سرا، بهدف تصفية المقاومة بما يمهد لتصفية القضية الفلسطينية كلها.
وكان عبدالمجيد تبون صرح بأن الجزائر رفضت مخططات كثيرة للتآمر على غزة والشعب الفلسطيني، وتعرضت لضغوط لأجل ذلك.
قضية الصحراء
وانتقل تبون ليتحدث عن مشكلة الصحراء والأزمة مع المغرب مطالباً بأن يجري الشعب الصحراوي استفتاءاً لينال استقلاله، وشدد على أن الجزائر لن تترك الشعب الصحراوي حتى يقرر مصيره.
مضيفاً أن هذا الشعب منذ 44 عاماً وهو يعيش في المخيمات وفقد كل أمل وأوشك على دخول داومة العنف. وطالب الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون الأمم المتحدة القيام بدورها.
السيادة الوطنية
وفي مقاطع خطابه التي نشرتها الرئاسة، أكد الرئيس الجزائري على مسألة السيادة الوطنية التي قال إنها تصان بالارتكاز على جيش قوي مهاب واقتصاد متطور.
وأشار تبون في دفاعه عما تحقق في ولايته الأولى (2019-2024) إلى “التطور الذي تشهده الجزائر أمر ملموس لا ينكره إلا جاحد وأن وتيرة النمو وباستكمال المشاريع الكبرى ستعرف في آفاق 2027 إنجازات كبيرة على مختلف الأصعدة”.
وشدد تبون في هذه النقطة، على رفضه للاستدانة الخارجية كونها أحد العوامل التي ترهن استقلالية القرار السيادي للدولة.