فجر رجل الأعمال الروسي يفغيني بريغوجين والملقب بـ” #طباخ_بوتين”، #مفاجأة من العيار الثقيل باعترافه بالتدخل في #الانتخابات_الأمريكية في عام 2016.
وقال #بريغوجين، المقرب من الرئيس الروسي فلاديمير #بوتين، في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي لشركته كونكورد: “لقد تدخلنا، نقوم بذلك وسنواصل القيام بذلك. بحذر ودقة، بطريقة موضعية، بطريقة خاصة بنا”.
يأتي إقرار بريغوجين عشية الانتخابات النصفية في الولايات المتحدة.
وبريغوجين يخضع لعقوبات أمريكية بسبب دوره المفترض في تدخلات خلال الانتخابات الرئاسية عام 2016.
وقال بريغوجين: “خلال عملياتنا متناهية الدقة، سنستأصل الكليتين والكبد دفعة واحدة”.
من جانبه رد #البيت_الأبيض على ما قاله بريغوجين.
وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارين جان بيير، الاثنين، إن تصريحات بريغوجين “لا تخبرنا بأي شيء جديد أو مفاجئ”.
وأضافت أن “من المعروف جيدا والموثق جيدا في المجال العام أن الكيانات المرتبطة بيفغيني بريغوجين سعت إلى التأثير على الانتخابات في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة”.
وأكدت بيير أن “الولايات المتحدة عملت على فضح ومواجهة جهود النفوذ الخبيثة لروسيا”، مشيرة إلى أن يفغيني فرضت عليه عقوبات من قبل الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، والاتحاد الأوروبي.
وأوضحت أن “جزءا من جهود #روسيا يشمل الترويج للروايات التي تهدف إلى تقويض الديمقراطية وزرع الانقسام والشقاق، وليس من المستغرب أن تسلط روسيا الضوء على هذه الجهود والمحاولات وتختلق قصة عن نجاحاتهم بهذا الصدد عشية الانتخابات”.