
روى ضابط استخبارات في #جيش_الاحتلال لموقع “والا” العبري تفاصيل الكمين الذي قتل فيه إحسان دقسة قائد اللواء “401” في #مخيم_جباليا:
- نزلنا من منزل فلسطيني نحو الزقاق وفجأة رصد دقسة “شيئاً مريباً” فتجمدنا في أماكننا
- وقع #انفجار_كبير، تطاير الرمل في الهواء، موجة الانفجار كانت هائلة
- عندما هدأ الغبار تحسست جسدي وأدركت أنني أصبت في وجهي
– تمكنت من الصراخ: أُصبت! أُصبت!، وعندما انقشع الغبار، أدركت أنني لست المصاب الأخطر
- دقسة كان على بُعد 3 أمتار مني، بدأ إطلاق النار علينا، وكان يجب أن أرد بإطلاق النار نحو الزقاق
- كان المقاتلون الفلسطينيون يراقبوننا ويرصدون تحركاتنا ويطلقون النار نحونا
- شظية من العبوة اخترقت وجهي وتوقفت خلف أذني، بعد العملية الجراحية أخرجوها، لحسن حظي لم تُصب دماغي
- أبلغتني بعدها ضابطة الموارد البشرية في الجيش أن دقسة قُتل، كان شعوراً صعباً