صفحات من حياة العظماء

صفحات من #حياة_العظماء
دجاج وهبر ومدرقة من قماش حبر ووخز إبر)….

د. #بسام_الهلول


كيم جونغ أون)
(. زعيم. كوريا الشمالية )…
زعيم كوريا الشمالية يقوم بنفسه مرورا بالأسواق يتأكد من سلامة غذا السواد ومن بعد صورة اخرى وهو يفحص الاسرةللمرضى واخرى يجوب حقول الارز والاجمل انه ملا كأسين من الماء وذاق منهما…اي سر في هذا الرجل رغم ماتراه من هيبة وصورة بطش إلا ان هذه كانت علغلالة تخفي خلفها عدل وحنان ومسؤولية الحاكم تجاه قومه…فتش عنها في أقطارنا ومن مشاهدات تدليس امتنا امة القران والشاهدة على الناس يوم القيامة انظر إلى سلوك سلطتهم بل وتدليس الشعوب بحيث تزرع الاشجار قبل ان يمر حاكم او رقيس او ملك او سلطان ثم تقلع هذه الاشجار بعد فوات مواكبهم
وهاهو يذوق الماء من كأسين غرفهما من بركة ماء.. وتراه يمتحن السمك ويشمه والكل ترتعد فرائصه خيفة..واما الحال عند نا في اقطارنا( شوفيني يابنت الخال ثوبي احمر وارداني طوال)…غثاء كغثاء السيل فلا الجماهير محترمة ولا سلطانهم محترم رغم مايشاع عنه انه رجل ديكتاتور… الامر الذي يجعلنا ان نبصق على جمهورياتنا المتخمة بالرياض والريف والكذب..فلا الجماهير اعتادت الصدق والإخلاص ولا السادة تزينت بتاج الفضيلة الكل ينافق الكل وهاانت تراهم عندما يزور سلطان ما بقطع النظر عن مسماه ترى( مسامير الصحن)..والكذابين والافاقين والمنافقين زلفى عند نعل سيدهم…والشيء بالشيء يذكر ومن أدبياتنا نحن ان الملك عبد الله الاول سال رئيس وزرائه عندما زار السلط كيف حال الناس فرد الجميع لا ينقصهم إلا ان ينظروا بوجهك الوضاء والسنة كانت قحطا حتى اكلت الناس الحمير..الجيف فما كان من ( عرار) رحمه الله ان عرض على البامير عبد الله ان يزور اربد فلبى الدعوة ولما اخذ الامير مكانه نادى في عيال العرب ان يحضروا الطعام وهبت الولدان كل منهم يحمل معه من نباتات القرية من متل الخبيزة واخوانها فلما استوت الرجال قياما نظر الأمير عبد الله على هذه المأدبة فرد عليه المعزب( مصطفى وهبه التل)..ياسيدي هذا هو طعام الأردنيين في أريافهم وخورهم ودشرهم وباديتهم لا ن العام عام قحط بحيث هجم الجراد ولم ديجي مايطعمه الامر الذي جعل من اقامته اي الجراد اياما معدودات..هذا هو الشعب وهذا حالهم..فأسقط ما في يد الوزير الاول انذاك اذ لايعنيني مااسمه عام( نقل فيه الخف والكراع)..وكان على اثرها نفي مصطفى وهبة التل إلى معان…ان من يطالع سيرة زعيم كوريا ليجد ان سيرته مسيرة الافذاذ من تاريخنا وليس تاريخنا حكرا على انجاب الرجال فكوريا وغيرها امم امثالكم لاينقصنا نحن هنا الا( دكتاتور عادل يقيم القسط فينا)..لان التربية السياسية أفسدت الناس مما صنع منها المنافق والكذاب والدجال والخائف والمرجف والدجال يجمعهم شعار النفاق( اللي تشوفوا بابا)… فجوان زعيم كوريا( لايسمن من أذنيه)…ولو ان صاحب السلطان فعلها مرة ان يبصق في وجه احد عماله في الولايات لعد الواحد منا كلماته لكن مادام انهم وقد وسعهم سلطانهم ( بالتسحيج) وريسكن كالنساء من آذانها ضاع الضعفاء وراحوا( دهس بين الرجلين او دعس) ولكنه ( بتحك اله على جرب)…وراحت على المساكين والضعفاء وذهب المتخمون باجر الوالي وعطاياه فأصبح الحكم( هبة من الله ومنحة).. وما تجود به يد السلطان انما هي اعطيات ونسي( ان المال مال الله وهو مستخلف فيه كأجير).. من هنا سبب مااراه ولذلك حقوقن الناس( منحة)… والادق( منوحة)..يهب مايشاء ويمنع مايشاء بيده الملك وشوي ربما( على كل شيء قدير) نازع ربه في ملكه..وماديوم حليمة بسر …توجت ترميزتهم الدالة على استخدام هذا القطيع من هنا شاع مصطلح( مكرمة) و( منحة)…( وناقصنا شوفتك) رغم ما يجلس عليه من( خازوق ) الايام والسلطان والوالي يصدق فيهم( انفخ بالونك كي يكبر)…اعل هبل)…
قصيدة شهيد الحاكمية لله- سيد قطب : “هبل، هبل،…”

“هُبلٌ …هُبلْ رمز السخافة و الدجل

مقالات ذات صلة

من بعد ما اندثرت على أيدي الأباة

عادت إلينا اليوم في ثوب الطغاة

تتنشق البخورَ تحرقهُ أساطير النفاق

من قُيدت بالأسر في قيد الخنا و الإرتزاق

وثنٌ يقود جُموعهم … يا للخجل

هُبلٌ … هُبلْ

رمز السخافة و الجهالة و الدجل

لا تسألن يا صاحبي تلك الجموع

لِمن التعبدُ و المثوبة و الخُضوع

دعْها فما هي غير خِرفان … القطيع

معبودُها صَنَمٌ يراه .. العمّ ُ سام

و تكفل الدولار كي يُضفي عليه الإحترام

و سعي القطيع غباوة ً … يا للبطل

هُبلٌ .. هُبلْ

رمز الخيانة و الجهالة و السخافة والدجل

هُتّافة ُ التهريج ما ملوا الثناء

زعموا له ما ليس … عند الأنبياء

مَلَكٌ تجلبب بالضياء وجاء من كبد السماء

هو فاتحٌ .. هو عبقريٌ مُلهمُ

هو مُرسَلٌ .. هو علم و معلم

ومن الحهالة ما قَتَل

هُبلٌ … هُبلْ

رمزُ الخيانة و العمالة والدجل

صيغت له الأمجاد زائفة فصدقها الغبي

و استنكر الكذب الصّراح ورده الحرّ الأبي

لكنما الأحرار في هذا الزمان هُمُ القليل

فليدخلوا السجن الرهيب و يصبروا الصبر الجميل

و لْيَشهدوا أقسى رواية .. فلكل طاغية نهاية

و لكل مخلوق أجل … هُبلٌ .. هُبلْ

هُبلٌ .. هُبلْ” ورحم الله ذلك الشاعر الذي وصف الامة بالدجاج في قصيدة ألقيتها عندما كنت طالبا في كلية الشهيد فيصل في المرحلة الثانوية بعنوان ( عشة الدجاج)…مطلعها ١
— فى عشة الدجاج فى عشة شرقية عالية السياج… وخلف باب مغلق ومحكم الرتاج كانت تعيش فى نعيم امة الدجاج…
فى فيض رزق غدق وظل امن ساج سمينة معجبة …إلى آخر القصيدة للشاعر حسان حتحوت اذكر اني نقلتها من مجلة العربي التي كانت تصدر / الكويت/

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى