تناولت #صحف و #مواقع_إخبارية عالمية وإسرائيلية ما أعلنته #الإدارة_الأميركية من عزمها إنزال #مساعدات غذائية من الجو على قطاع #غزة ومدى جدوى ذلك، وانقسام دول الاتحاد الأوروبي بشأن دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)
وقال تقرير لصحيفة واشنطن بوست إن إنزال المساعدات الغذائية جوا على قطاع غزة أمر مكلف وبلا جدوى في الوقت ذاته، وأوضحت الصحيفة أن الإنزال الجويّ مفيد في بعض الحالات مثل الطوارئ وتلبية مستلزمات المستشفيات، إلا أن خبراء في الدعم الإنساني لا ينتظرون منه الكثير في ظروف قطاع غزة الحالية.
من جانبه، تطرق موقع ميديا بارت الفرنسي إلى الانقسامات الحادة بين دول الاتحاد الأوروبي بخصوص وكالة #الأونروا، ورأى أن تلك الانقسامات هي التي تجعل التبرعات الأوروبية للوكالة حاليا بالقطارة، وفق وصفه.
وأوضح الموقع أن موقف المعسكر المتشدد داخل الاتحاد اليوم يجد تفسيره في الأيام القليلة التي أعقبت السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، عندما زارت رئيسة المفوضية الأوروبية إسرائيل على عجل، وأعلنت دعمها المطلق لحكومتها.
بدوره، أعاد الكاتب في هآرتس الإسرائيلية جدعون ليفي سرد وقائع مذبحة النابلسي فجر الخميس الماضي، وأوضح أنه إذا لم تُحرك أهوال تلك الليلة المشاعر المناهضة للحرب بين الإسرائيليين فلا شيء سيفعل ذلك.
في حين وصف مقال في جيروزاليم بوست أي قرار بحظر السلاح عن إسرائيل بأنه خط أحمر، ورأى أن الدعوات لحظر الأسلحة عن إسرائيل تتقاطع مع تجاهل مسؤولي الأمم المتحدة أمن إسرائيل وخسائر السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حسب وصف المقال.
وتطرق موقع أوريون 21 الفرنسي إلى الصمت المطبق الذي قال إنه يهيمن على الأوساط السياسية والثقافية والعمل العام في إيطاليا إزاء غزة، مستشهدا بضجة كبرى تترافق مع حرج أكبر أثارها الفنان الإيطالي من أصل تونسي غالي في ختام مهرجان غنائي مشهور عندما قال أثناء تسلمه جائزة “أوقفوا الإبادة في غزة”.