
حذّرت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع #غزة، من #نقص_شديد في #وحدات_الدم ومكوناته بمختبرات و#بنوك_الدم، في ظل استمرار #عدوان_الاحتلال الإسرائيلي وتزايد أعداد #المصابين بجروح خطيرة.
وقالت الوزارة في بيان صحفي، إن الاحتياج العاجل للدم يتفاقم يوما بعد يوم، بينما تعجز بنوك الدم عن تلبية الكميات المطلوبة.
وأضافت أن ما يتم توفيره حاليا لا يغطي سوى جزء ضئيل من الاستهلاك الشهري.
وكشفت الوزارة أن 10 آلاف وحدة دم ومكوناتها تم صرفها خلال الشهر الماضي لإنقاذ الحالات الطارئة، بينما لم يتم توفير سوى 3500 وحدة فقط، ما يعكس حجم الفجوة الخطيرة.
وأكدت أن دعوات التبرع المجتمعية لم تعد تحقق الغرض منها بسبب تفاقم #سوء_التغذية وارتفاع نسب #فقر_الدم بين المواطنين، وهو ما يقلل من قدرة الناس على التبرع الآمن.
وطالبت وزارة الصحة بتدخل عاجل من الجهات المعنية والمنظمات الإنسانية والدولية لـتعزيز أرصدة بنوك الدم، بما يضمن استمرار التدخلات الطبية المنقذة للحياة في المستشفيات، خصوصًا مع تصاعد أعداد الجرحى يوميا.
ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، ترتكب قوات الاحتلال بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية بوقفها.
وخلّفت هذه الحرب أكثر من 193 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.