اليوم والشعب الاردني العزيز يتفاجأ بجريمة نكراء على الجيش العربي البطل واجهزتنا الامنية الباسلة في ميدان الرجولة والشرف من فئة مجرمة اغاضها امن الاردن واستقراره ومنعة وتكاتف الشعب الاردني مع جيشة وقيادتة فاننا نتحدث عن الجيش العربي رمز الفخر والاعتزاز والكبرياء والامن والامان والزهو ببلدنا هي القواسم المشتركة لهذا الجيش العربي الذي بة نفخر ونعتز امام كل العالم لما لة من سمعة كبيرة رسمت على صدور الاردنننين لما قدمة جيشنا من خدمات على طول اصقاع الارض وارساء مفهوم السلام والامن والامان لكل شعوب الارض. ان الشرف العسكري أصبح رسالة وعنواناً وهوية تزين صدور النشامى والنشميات الذين اقسموا بالله العظيم على الاخلاص للوطن والمحافظة على الدستور والقوانين والانظمة النافذة بكل شرف وأمانة، وان من اهم واجبات ومهام جيشنا الأولى هي الدفاع عن الأردن وصون استقلاله وحماية الشرعية فيه، وهاجسهم على الدوام أمنه واستقراره، يبذلون في سبيله ورفاه وحرية وكرامة اهله أرواحهم ودماءهم، فكانوا منسجمين ابداً مع هويتهم العربية والإسلامية، فالمؤسسة العسكرية كبرى مؤسسات الوطن وصمام الامان الذي يحمي الاستقلال ويصون سيادة الدولة ويحفظ بقاءها، وهي المثل والقدوة في الحفاظ على هيبة المجتمع، والمرآة التي تعكس جوهر ترابط وتكافل وتضامن أبنائه، وهي المكان الذي تنصهر وتتلاشى فيه كل الفروقات الفردية لتشكل بالتالي نسيجاً اجتماعياً قوياً جعل من الجبهة الاردنية الداخلية ظهيراً وسنداً قوياً للقوات المسلحة باعتبار مصلحة الوطن لدى كل الاردنيين فوق أي اعتبار. ان الاردن وجيشة القوي بعزيمة ابنائة يعيش مع الوطن والمواطن حبا ووجدانا والقا يدافع بقوتة و عزيمة جنودة عن أي عدوان يهدد الاردن واليوم فان عنفوان وقوة جيشنا تتمثل بمنعة وقوتة وقوة الجبهة الداخلية في وجه هذه الطغمة والعدوان الغاشم على جيشنا البطل على الحدود التي لن تزيدنا الا قوة وتصميم وانتماء لهذا الحمى العربي الاصيل . يا جيشنا يا رمز قوتنا ان الله معك والاردن كله معك ،حماك الله يا بلدي بان تظل رمزا للامن والامان وحمى الله جيشك ليظل قويا منيعا مهابا من الجميع ،وفي هذه الايام المباركة ايام رمضان المبارك لنصلي الى الخالق الباري بصدق القلوب ان يحمي كل جندي وكل نسر من نسور الاردن من كل اذى ومن كل حاقد او عدو مهما كانت صفته وجنسة الذي ينتهك الايام الحرم ايام رمضان ليعتدي على الوطن وامنه وجنوده البواسل . وليخسأ الخاسئون ولا نامت اعين الجبناء والوطن والجيش الاردني سيبقى عصيا على كل طامع وحافد والله اسال ان يحفظ الاردن وجيش الاردن واجهزته الامنية البطلة ورحم الله شهداء الاردن ونحن جميعنا مشروع شهادة لحماية الاردن الحمى العربي الاصيل الذي هو ملاذ لكل عربي مظلوم او هارب من البطش والظلم .
بقلم :المهندس هايل العموش