شمعة في زوايا الصّفّ تأتلق / مروى الشوابكة

شمعة في زوايا الصّفّ تأتلق

الحمد لله تعالى، والصّلاة والسّلام على نبيّه ورسوله، وبعد:

فإلى من حملوا #رسالة_العلم والتربية بكلّ تفانٍ وإخلاص، إلى من أضاؤوا دروبنا بالعلم والمعرفة، إلى معلمينا الأفاضل الكرام، إلى نبراس الهدى والنّور، كل يوم وأنتم بخير. 

في هذا اليوم، 5/10/2025 ” #اليوم_العالمي_للمعلم “، نبعث رسالة فخر واعتزاز، وتحيّة إجلال وإكبار، لمعلمي الأجيال، الذين يتلقّفون الأجيال جيلا بعد جيل، ليهذّبوه ويعزّزوه ويملؤوه علما ونورا.

مقالات ذات صلة

جيل تتلاطمه أمواج بحار الحداثة، في سفينة دون رُبّان، فيكاد يغرق؛ لكنّه يجد حبل النجاة بيد المعلم، ثم يقود له سفينته حتى يوصله إلى برّ الأمان، ثم يكمل طريقه حاملا معه نور معلمه، فتكتمل مسيرته بكلّ ما فيها من تحدّيات وصعوبات.

يقول النّبيّ -صلى الله عليه وسلم-: “إنّ الله وملائكته وأهل السّموات والأرض، حتى النملة في جحرها وحتى الحوت، ليصلّون على معلمي النّاس الخير”. رواه التّرمذيّ.

ومَثَل معلّم طيّب، كزرع طيّب، أصله ثابت، وفرعه في لُبّ كلّ طالب.

المعلم شجرة مثمرة، تؤتي أُكلها كلّ حين، وتتنوّع ثمارها بين القيم والأخلاق والعلم والأدب، ومنه ينبثق الأمل، عندما تخبو الهمة، وتقلّ العزيمة والإرادة. 

معلمي وأستاذي:

“يا شمعةً في زوايا الصفِّ تأتلقُ

تنير درب المعالي وهي تحترقُ

لا أطفأ الله نورًا أنت مصدره

يا صادق الفجر أنت الصُّبح والفلقُ

لكم كلّ الأيام، ونشكر لكم عطاءكم الفذ المعطاء، أدام الله تعالى عليكم سلامة الدِّين والبدن، وأعطاكم سؤلكم، ورزقكم برّنا ومودتنا.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. 

بقلم تلميذتكم/ مروى الشوابكة

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى