سواليف – محمد الاصغر محاسنه
نظم #منتدى #عرار الثقافي مساء اول امس في بيت عرار الثقافي وبالتعاون مع #مديرية #الثقافه وبيت عرار# أمسية #شعرية ضمن فعاليات ” صيف عرار الثقافي ” شارك بها كل نن الشعراء ” د .محمد مقدادي ، د. عطاالله الحجايا ،لؤي احمد ، وقدم مفرداتها الشاعر امين الربيع بأسلوب مميز وسط حضور نخبه من الشعراء وجمهور متذوق .
استهل القراءة الشاعر محمد مقدادي، فقرأ مجموعة من قصائده القديمه والجديده والتي عاين بها احوال الامه والذات، ومن قصيدة ” التراب ” : من الحزن احتاج لكي لا أموت
واحتاج تلك المسافة بيني وبينك
كي اشتهيك كثيرا
وكي اطمئن الي انني متعب بك
لكنني طاعن في امتحان السكوت.
الشاعر عطاالله الحجايا قرأ أيضا مجموعه من القصائد اتسمت بمعاناة الانسان ،شاعر يحملنا إلى الاندهاش والقلق ،ومن قصيدة : “شقاوات صفيره” اخجلتني الشيب قليلا
فأخفي شقاواتي الصغيرة
كم اشتهي كالصغار ان اقفز فوق السور
أمرجح احلامي
أسرق من ليلى الدناديش .
من جانبه قرأ الشاعر لؤي احمد صاحب ديوان ” ناقف الحنظل ” مجموعة من قصائده . شاعر مسكون بالكفوله والحنين والتراث والهم العام ،ومن قصيدة “سنابل الماء والملح” لم انتبه حين نادى الله ياقربي
عرسي على الماء
وابن الماء يكفر بي
لم انتبه لجنون الماء مذ صعدوا، فلكا،
سترسم قوس الضوء في السحب
تخفف البحر من حملي، وحملي
هواجس الريح ناي ناعم القصب
وكنت آخر من في البر إذ رحلوا
فيا حمامة عندي الغصن فاقتربي .
مقدم الأمسية الشاعر امين الربيع والذي قرأ أيضا من قصائده، ومن قصيدة “فراغ ممتلئ
ظلَّ الفراغُ بكلِ الأمرِ ممتلئاً وكنتُ في الوقتُ يلهو بيننا الأملُ
لا وقتَ للنَّومِ، ليلي صورةٌ سأُقيمُ في إطارِ مزاياها وأرتَحِلُ
لا وقتَ أصرفُ في سوقِ الضَّغينةِ أعلنتُ النَّدى كُتُبي فالأرضُ تشتَعِلُ
لا وقتَ للحُبِّ، سهوي كلُّ ما تركتْ أصابعُ الحُبِّ في ظلِّي ويتَّصلُ
“لا وقتَ للوقتِ”، أشيائي مؤجَّلَةٌ وفائضي ناقصٌ، لا شيءَ يكتَمِلُ . وفي نهاية الأمسية تحدث رئيس منتدى عرار الثقافي المحامي محمد عزمي خريف ، شكر بها الشعراء المشاركين لما قدموا من شعر حمل رساله وطنيه وقومية، وعرج حول عرار وما قدم من اشعار كان يخاطب بها المجتمع ، وما كان لديه حس عروبي لما تمر بها الأمة. وكرم رئيس المنتدى المشاركين بشهادات تقديريه .