سواليف
ذكرت وكالات انباء أن جماعة “أنصار الله” (الحوثيين) رفضوا تسليم جثة الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح إلا بعد موافقة الأسرة على شروط وضعتها الجماعة”.
ونقلت مصادر مقربة من صالح، في العاصمة اليمنية صنعاء عن مصادر، قولها إن الحوثيين اشترطوا على أسرة صالح عدم إقامة أي مراسم لتشييع جثمانه، أو إقامة أي عزاء عام له، مقابل تسليم الجثمان ، حيث طلبوا من قبائل سنحان دفن جثمان الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح في مسقط رأسه بسنحان شريطة عدم عمل مراسيم جنائزية رسمية.
وأوضحت المصادر أن الحوثيين يضغطون على شيوخ قبائل سنحان لتنفيذ ذلك كشرط لتسليم جثمانه.
وأشارت المصادر التي فضّلت عدم الإفصاح عن هويتها لحساسية الوضع الأمني، إلى أن أسرة صالح رفضت هذه الشروط، ولم تتسلم جثته حتى اللحظة، فيما لا تزال هناك عمليات وساطة قبلية جارية لاحتواء الموقف.
فيما نقلت وسائل إعلام عن علي العماد، القيادي في جماعة “أنصار الله” (الحوثيين) اليمنية أن جثمان الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح قد سلم إلى وزارة الداخلية التابعة لهم.
وكان الرئيس السابق علي عبد الله صالح قد اغتيل، يوم الاثنين ، على يد جماعة “أنصار الله” بدم بارد بعد أن اشتبكت مع موكبه وقتلته مع عدد من مرافقيه.
وقالت مصادر يمنية إن الرئيس السابق كان برفقة الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر، عارف الزوكا، والقيادي ياسر العواضي، واللواء عبد الله محمد القوسي، ونجل صالح العقيد خالد علي عبد الله.
وأضافت أنه “فور انطلاق موكبه من الستين اتجاه سنحان تمت ملاحقته من قبل أطقم حوثية تقدر بـ20 مركبة عسكرية، وعند وصوله قرب قرية الجحشي تم إطلاق النيران نحو السيارات التي كان يستقلها صالح وقيادات حزبه، مما أدى إلى مقتل صالح وإصابة نجله”.
وكالات