سيبقى #العرب و #المسلمون منحازون لأكاليل #الشهادة بالحق..
ا.د حسين محادين
لا يخفى على اي انسان ذي بصيرة رغم مرارات التشظي الراهن الذي نعيشه، ان حضور الشهادة وطلبها من المؤمنين دينا ودنيا بحقوقهم لأنها كما تربينا عليها عربا ومسلمين هي جذر الايمان ومن اهداف التنشئة التي نتشربها في اسرنا وبدرجات منذ الطفولة حتى الارتقاء، لدى اصحابها #المؤمنين بحقهم فيها كوسيلة لانصافهم بعد ان صم العالم اذانه عن حقوقهم الاساسية في العيش والحلم، وألا كيف نفهم ان كنا ببصيرة سوية، اهمية الحبل السريّ المتنام الذي يربط اي فلسطيني/ة ايّ كان مكان ولادتهما بفلسطين التي لم يوًلدا على ارضها الطهور او لم يزورونها بالمطلق.
لذا؛ كان وسيبقى النضال سنام الوجدان الانساني وذروة المجد لدى العرب والمسلمون، رغم تذبذب السياسين عربا واجانب في مراوغاتهم بهذه الحجة او تلك لقبول الظلم، واستمراره غالبا بحجة “الشرعية الدولية” غير العادلة فكراً ومواقف بالأصل .
وكيف لاغلبنا وخصوصا السياسين منا، ان يفهم مضامين النبض العربي الاسلامي المتنامي في كل #فلسطين المحتلة وهو عنا ليس ببعيد ، فهي في الوجدان الشعبي المؤمن بعدالتها درته، ومفتاح الحق له في السِلم والحرب لها ومعها كأنموذج عالمي،
ولماذا لايفهم جُل ساسة العالم ان الصوت الحاد والمغالب رغم وجع تفاصيله،لن يتخلي عن حنجرته كأم وشدو اوتاره عبر عقود ،وأن ليس بوسع دفق الدم النبيل للشهداء الانسلاخ عن منبته ووفاءً لقضيته وحقه المقدس بكل التضحيات على طريق الحرية والاستقلال. كما هو الحال تاريخياً في تضحيات شعوب أخرى نالت تحررها بالتضحيات.
اذن..لن تستطيع كل اذرع” الشرعية الدولية” المنحازة وللأسف، لأهواء الدول المحتلة وتحالفاتها مع دول كبرى في نظام عولمي واحد وظالم لابناء وحضارة أمتنا وحقها في التحرر والعيش بسلام علامي مازال مأمؤلاً للآن، فهل تستطيع هذه المعطيات القاهرة ان تُذيب نبض الطفل/ة الذي يعيش فقد الارض والاهل والعزوة، وتوقه العميق ان تكون له ولذويه هوية انسانية آمنة كجزء من البشرية او الشعوب الحرة في اوطانها مثلا..؟.
اذن..الشهادة ستبقى نقيض اي احتلال او استغلال على هذه البسيطة لاي انسان او شعب، مثلما هي انحياز إيماني وثقافي وإرتقائي نحو السماء تعبيرا من المقهورين عن دفاعهم بالضد من ظلم الحياة والسياسية له/لنا عربا ومسلمين في الارض، لذا يتعذر ايقافها او منعها مهما كانت ادوات القمع او حجم الظلم على اصحاب اي حق.
المجد لكل #شهداء امتنا الماجدة في عليين .