لا تزال قصّة ادعاء سماع #صوت من داخل #قبر في محافظة #دهوك شمال #العراق تتفاعل بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، رغم نفي السلطات الأمنيّة لهذا الادعاء.
وفي منتصف ليل الخميس – الجمعة، تجمّع عشرات الأشخاص حول قبر في بلدة فايدة بمحافظة دهوك يعود إلى لاجئ سوري توفي قبل 40 يوماً إثر أزمة قلبية بعد رواية عن سماع أصوات غريبة.
واضطرت السلطات إلى نشر قوّة أمنية في المكان لمنع محاولات نبش القبر، إذ ادعت ابنة المتوفي أنّ والدها الذي قضى منذ أسابيع عن عمر ناهز 60 عاماً “ربما يكون حيّاً” حتى الآن.
واستمرّ تواجد أعداد كبيرة من أهالي المنطقة في المقبرة حتى ساعات الفجر الأولى من اليوم، حيث التقط بعضهم صوراً ومقاطع فيديو للقبر ومحيطه، قبل أن تمنع قوات الأمن التصوير.
بدوره، قال مدير ناحية فايدة في دهوك عادل دوسكي في تصريحات صحافية إنّ الأهالي تجمهروا منذ عصر الخميس، بعد تداول مقطع مصور لابنة المتوفي تدعي فيه سماع أصوات تصدر من قبر أبيها.
ونفى دوسكي هذا الادعاء، وأكّد في تصريح، أنّ شرطة البلدة اتصلت بالقاضي ورفض الأخير السماح بفتح القبر.
وانتشرت الصور والمقاطع المصورة بكثافة على مواقع التواصل الاجتماعي، مع بعض المعلومات المتداولة على لسان شهود عيان قالوا إنّهم سمعوا أيضاً أصوات تصدر من القبر وكذلك حركة تبدو كأنها “محاولة ركل”.
وتفاعل رواد المواقع بين مشكك وساخر، فيما قال آخرون إنّ مثل هذه الحوادث سبق أن وقعت في مختلف مناطق العالم، ولابد من التحقق.
