سلّم السماء..

سلّم السماء..

خاص سواليف الإخباري

#احمد_حسن_الزعبي

منذ ارتقائها أو سقوطنا (لا فرق) ،وأنا أتأمل تلك ” #الضفيرة ” .

كنت أعود الى الصورة في مخزن الصور بين الحين والآخر ، فهي  تطاردني ،  تقول لي تأمّل.. أنا ابنتك الصغيرة أنا #ذات_الضفيرة ، أنا #شجرة_الكستناء  المرقّطة بالدماء ، هل تأملت ملابسي، هل أبكتك الجروح  أسفل شفتي ، لا بأس يا أبتي …هذه ” #الجديلة ” صارت  سلّم السماء، بعد ان كانت حبلا من أحلام،   كانت احلامي تصعد من ضفيرتي الي رأسي ، أتخيّل #الغيمة قطعة حلوى ، أو وسادة طرية ، او فستان عيد ..كنت ازرع بها زهر الربيع ، تركض خلفي ان هرولت عائدة من المدرسة ، و أواري بها خجلي ..

في الصباح الأخير  جدلتها أمي وهي تغني لي ، كان شعري رطبا وناعماً ، لعبت ،ضحكت ، ولم أكن أعرف أنني سأترككم جميعاً وشعري رطبٌ بالدماء…” #حبل_الأحلام لن  ينتهي أبداً ولن ينقطع أبداً  سنبني وطنا هناك فوق الغيوم ..

اخيراً أرجوك، ارسل لي دميتي عبر ” #سلم_السماء ” فأنا أشتاقها جدّاً.

Ahmed.h.alzoubi@hotmail.com    

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى