سكان القنيطرة السورية يحرقون مساعدات إسرائيلية / شاهد

#سواليف

أحرق أهالي #قرية_الرفيد، في #ريف_القنيطرة في سوريا، أمس الإثنين، #مساعدات_غذائية وزعها #جنود_الاحتلال الإسرائيلي على بيوت القرية فجرا، بينما رفض أهالي قرية أبو تينة #المساعدات المقدمة ومنعوا جيش الاحتلال من دهم البيوت وتفتيشها.


الناشط الميداني أمير الطحان من ريف القنيطرة قال ، إن دورية إسرائيلية دخلت بعد منتصف ليل الإثنين، إلى بلدة الرفيد في ريف القنيطرة الجنوبي تحمل مساعدات غذائية، حيث وضعت سلالا غذائية أمام نحو 15 منزلا، وفي اليوم نفسه احتجزت القوات الإسرائيلية 450 رأساً من الغنم في البلدة ذاتها. وأضاف توغلت قوات الاحتلال الإثنين في قرى الرفيد وأبو تينة في ريف القنيطرة الجنوبي والعشة في الجهة الغربية، وبينما وضع جنود الاحتلال المساعدات الغذائية أمام البيوت في الرفيد، جابت قوات برية أخرى تابعة للاحتلال على الأهالي في قرية أبو تينة، لتوزيع المساعدات.


ولفت إلى أن سكان قرية أبو تينة رفضوا المساعدات التي قدمتها القوات الإسرائيلية، كما منعوهم من تفتيش منازلهم. وبعد ساعتين من دخولها، اضطرت الدورية إلى الانسحاب والعودة إلى مواقعها.
في سياق آخر، أثار شريط مصور للإعلامية السورية غالية الطباع، تدعو فيه الحكومة إلى إعادة أبناء المحافظات الأخرى إلى مناطقهم وإبعادهم عن العاصمة دمشق، جدلاً واسعاً على وسائل التواصل، فيما قدم الإعلامي موسى العمر بلاغا للنيابة العامة ضد الطباع.
المقطع المرئي الذي نشرته الطباع، اعتبرت فيه أن وجود أهالي باقي المحافظات السورية في دمشق قد غيّر شكل المدينة، لأنهم “لا يستحمون ومناظرهم غريبة وينظرون إلى النساء نظرة غير مريحة، ويعاملون كبار السن بطريقة سيئة”.
وكتب الإعلامي المعروف موسى العمر على صفحته: “تم تقديم بلاغ الى مقام النيابة العامة الموقرة والمحامي العام وإلى السيد عبد الرحمن دباغ مدير الأمن العام في دمشق، ضد المدعوة غالية الطباع”.ما استدعى ردا من الطباع، التي ظهرت في فيديو جديد شبهت فيه العمر بأنه شادي الحلوة (إعلامي موال للأسد). وقالت إن “السوريين اليوم يعيشون زمن الحرية وليس كما في السابق، يمكن للمواطن أن يتحدث عن الذي يزعجه”.
وتزامن مع شريط الطباع انتشار مقطع مشابه للصحافي أنيس مهنا، خلال مقابلة تلفزيونية، حيث طالب بدوره بإعادة أهالي إدلب إلى محافظتهم بدعوى أنهم “لا يعرفون كيف يتعاملون مع دمشق”.
وردّ وزير الخارجية أسعد الشيباني في منشور عبر منصة “إكس” أكد فيه أن “إدلب قلب الثورة وعاصمتها”. كما أثار كلام الطباع ومهنا غضبا واسعا على مواقع التواصل.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى