سقوط الصحافة الغربية
د. #عبدالله_البركات
الصحفيون الغربيون الجبناء يصطحبهم الجيش إلى المنزل الذي استشهد فيه البطل ويقوم أكثرهم جبناً بالجلوس على الكنبة التي قاتل من عليها البطل ورمى آخر ما طالت يده السليمة على المسيرة الصهيو نية واخذ صورة تذكارية.
لا بأس فقد يدخل الكلب عرين الاسد. كان الأولى بالصحفيين الغربيين ان يرفضوا الدخول إلى غز ة بعد ان منعوا كما ادعوا من الدخول سابقاً وتوثيق الجرائم الصهيو& نية.
لم يوثقوا حرق الأطفال ولا تمزيق اجساد النساء ولا قصف المستشفيات ولا خيام اللاجئين ولا مقرات المنظمات الدولية. هذا العالم الغربي الرسمي وشبه الرسمي لا يمكنه أن يتفاخر على أحد بقيم أعلى ولا بضمير أنقى.
لقد انكشف الزيف حتى لأبنائهم الذين سيحاسبونهم على نفاقهم ووحشيتهم وسقوطهم الاخلاقي. لقد احدثت غزة هزة في ضمير العالم ومازالت ارتداداتها تتردد وتزداد شدة. والله غالب على أمره ولكن اكثر الناس لا يعلمون
