أعلنت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن #غزة استعداد #سفينة مخصصة للإعلاميين و #الأطباء للإبحار إلى قطاع غزة مع حلول الأول من أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
وقالت اللجنة التي تسيّر #أسطول_الصمود_العالمي الذي يقترب من القطاع، في تصريحات إعلامية، إن القارب الجديد سيحمل على متنه أكثر من 100 #إعلامي_دولي أمام المنع الإسرائيلي للصحفيين الأجانب من الدخول إلى القطاع، كما ستضم #أطباء وعناصر صحية.
وأكد المنظمون أن هذه الخطوة تمثل نهجًا جديدًا ومختلفًا للتصدي للحصار الإسرائيلي، مما يؤكد الدور الحاسم لكل من الصحافة والأطباء في تسليط الضوء على #الظروف_الإنسانية_المأساوية في #غزة.
وبينما تنادي الدول والهيئات المدافعة عن الصحافة بالسماح بإدخال الصحفيين الدوليين إلى قطاع غزة منذ بدء الحرب عليه قبل نحو عامين، يستند العالم على جهود #الصحفيين #الفلسطينيين للاطلاع على ما يجري في القطاع، وسط تواصل استهدافهم على نحو مباشر من قبل دولة الاحتلال سعيًا لإسكات أصواتهم.
وحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، فإن 252 صحفيًا فلسطينيًا استشهدوا منذ بدء حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية على القطاع.
ويضم “أسطول الصمود” الحالي نحو 50 سفينة أبحرت من السواحل اليونانية، في أكبر محاولة جماعية حتى الآن لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة منذ 18 عامًا. ويشارك فيه أكثر من 500 ناشط من 40 دولة، ضمن تحالف يضم “اتحاد أسطول الحرية” و”حركة غزة العالمية” و”قافلة الصمود”.
وأعلن الأسطول اليوم الإثنين، أنه بات على بُعد ثلاثة أو أربعة أيام من قطاع غزة، ويدخل خلال يومين “المنطقة عالية المخاطر”.
