سواليف
قالت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي إن الساعات المقبلة ستضيف عنوانًا جديدًا لسجل هزائم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأضاف المتحدث العسكري باسم السرايا “أبو حمزة” في كلمةٍ متلفزة مساء الثلاثاء: “نحمّل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تبعات هذا القرار الغبي باغتيال قيادة المقاومة”.
وتابع: “نزف للأمة العربية والاسلامية ثلة من شهدائنا ومقاتلينا وفي مقدمتهم ركن صلب شديد من أركان المقاومة الفلسطينية وسرايا القدس القائد المجاهد بهاء أبو العطا أبو سليم أبرز أعضاء المجلس العسكري وقائد المنطقة الشمالية في سرايا القدس، بعد رحلة حافلة من البطولة والفداء على طريق المقاومة والتحرير”.
وشدد على أنه “إذا كان الاحتلال نجح في بدء العدوان على شعبنا، فلن يستطيع أن يحدد شكل وتوقيت ونهاية هذه الجولة من المعركة المفتوحة معه”.
وأكد على “استمرار الجهوزية والنفير والانعقاد الدائم لقيادة سرايا القدس في إطار إدارة معركة الرد على جرائم هذا العدو وصد عدوانه الآثم على شعبنا”.
وفي رسالة للمستوطنين قال أبو حمزة: “إلى المستوطنين الصهاينة، لا تستمعوا لقيادتهم الحمقاء لأن القرار بيد سرايا القدس والمقاومة الفلسطينية”.
وأكد أن “سرايا القدس لن تسمح بالمطلق بإعادة سياسية الاغتيالات، وسنترجم ذلك ميدانيًا وعسكريًا على الأرض، وسيرى العدو نتيجة اغتيال قادة المقاومة، وما من قوة قادرة على أن ترد بأسنا عن القوم المجرمين”.
وقال أبو حمزة: “نطمئن أحرار العالم وأبناء شعبنا المجاهد أن المقاومة الفلسطينية وسرايا القدس لا زالت على العهد والوعد والدرع الحامي لفلسطين واللاجئين والأسرى والمسرى وفي جعبتها ما يشفي الصدور”.
ويشهد القطاع تصعيدًا إسرائيليًا بدأ باغتيال القيادي البارز في سرايا القدس أبو العطا بمنزله شرقي مدينة غزة فجر اليوم، وأدى حتى لحظة كتابة الخبر لاستشهاد سبعة مواطنين.
وردت المقاومة بإطلاق عشرات القذائف الصاروخية باتجاه أهداف إسرائيلية بين “غلاف غزة” و”تل أبيب”.