سخرية من استخارة البرهان قبل لقائه نتنياهو

سواليف
أثارت تصريحات رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان عبد الفتاح البرهان السبت، عن استخارته قبل السفر للقاء رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو؛ سخرية واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال البرهان في حوار مع موقع “تاسيتي نيوز” السوداني: “لقد استخرت الله قبل السفر بفترة، أدعو الله في كل صلاة: (اللهم إن كان لنا في هذا الأمر خيرا يسره لنا.. وإن لم يكن فيه خيرا اصرفه عنا)”.

وزعم البرهان أن خطوته التطبيعية “ستحمل الخير للسودان”، مجيبا عن سؤال حول الموضوع: “كل همنا مصلحة السودان، نحن شايفين غيرنا، وحتى أصحاب القضية مستفيدين”، في إشارة للفلسطينيين.

ووصف الناشطون والإعلاميون تصريحات البرهان الأخيرة، بأنها “تضليل سياسي للمواطنين ولا تليق بالسودانيين”، مؤكدين أن “الاستخارة في الإسلام يجب أن تكون في العمل الصالح، وليس قبل فعل تطبيعي مع كيان محتل لأراضٍ إسلامية”.
وأشار الناشطون إلى أن “إقحام المصطلحات الدينية في تصريحات البرهان، تهدف إلى تخفيف احتقان الشارع السوداني والاستخفاف بالمواطنين”، مؤكدين أن “تصريح البرهان بالاستخارة، هو فقه جديد كمن فكر وقدر وقرر وعزم على ارتكاب خيانة أو جريمة، ثم صلى صلاة الاستخارة، كي تغنيه عن تبرير جريمته وتعفيه من المساءلة”.

وضمن التعليقات الساخرة، طلب الناشطون من البرهان صلاة الشكر، حينما تتوطد علاقاته التطبيعية مع إسرائيل، محذرين في الوقت ذاته من أن “مَن صلى الاستخارة قبل طعنه الشعب الفلسطيني بمقابلة نتنياهو، غدا سيبيع السودان أرضا وشعبا لنتنياهو ويطعن الشعب السوداني”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى