
سبعة #أطفال يستشهدون اليوم بغزّة من #البرد
ستة أطفال رضع اليوم يموتون جراء البرد بخيم #النازحين المتفرقة في الشمال.
بحي الشجاعية أين سجلت وزارة الصحة وفاة رضع سلموا للمشفى قطع جليد ،مزرقة أجسادهم وكأننا في كون يفتقر لظروف الحياة ،يعيش زمن الأدغال ولا كأنه زمن معاصر يعيش كل ملذات الحياة وترفها.
المجتمع الدولي يرتكب جريمة أخرى في صمته على المطالبة الفورية لكسر الحصار وإدخال كل المساعدات الدولية التي هب بها العالم ليغطي خذلانها من أجل إغاثة شعبنا الجريح بغزّة.
تقاعس وتماطل دولي بمنظماته المزيفة في توفير كل ما يحتاجه الفلسطيني من بساطة الحياة وحقوقها.
غدر جديد وخيانة مكررة بعد استشهاد رضع لم تتحمل أجسادهم الحديثة قساوة برد الخيام وجحيم الحياة في نيلون!
ضحايا ٱخرين سيكونون من أعمار مختلفة بعد تدهور الوضع بقطاع غزّة.
لا لحافات ولا أفرشة دافئة ولا زاد أو غذاء أو علاج نافع ينقذ غزّة وشعبها النازح و المكلوم في تقليص حياته ومعاناتها و الحفاظ على من تبقى حي ونجا من المحرقة.
مشاركة دولية في حصار إغاثي من الكيان الصهيوني والمجتمع الدولي.
فوقف إطلاق النار ورغم اختراقه لم يحقق بندا كاملا كما نصت عليه الإتفاقية بين فصائل المقاومة الفلسطينية والكيان الصهيوني.
الوسطاء مجرد لجنة سياسية وقعت ما يرضي الكيان و المقاومة لا تزال معرضة للتقصير والغدر لأنها مع كيان لا يعترف بأحد ويمثل القانون المسلوب من الإنسانية الحقة.