رياحٌ خائنة جديد
شمساً سيشرقُ – قبل مؤتمرين – وجهكِ
حيث شباكي يفتش عن #ستائر
تقتفي اثر #الزجاج
اوما تكسر من زجاج النفس
عن ليلٍ قديمٍ
فيه تلفاز واخبار نظيفة
واسلاك تمرمر عيشتي
لاوصلها بسيارة
افتش عن حليب الماعز الشاميّ
عن (عليّ)
عن جدّي وعن ضيفٍ
مرَّ من الطريق
(عزّاميّ)
عن حمى الحلال وعن وجعٍ
جديرٍ بالفراش
عن حطبٍ من الاوهام
كنا قد تدفأنا عليه
اما بعد :
احاول ان امد يدي اليك
شباك منزلكم يحاول
ان يعود اليّ
أحاول أن أمدَّ يديّ
أنتِ أبعدُ من مسافات المجاز
أوسعُ من مساحات اللقاءِ
والستائر عندكم
فوق #الخيال
والزجاج (من النوع القديم)
والحديد شكله شكل الصليب
والاربعاء المرّ ذاكرتي
وقلبي كان ينقصني
لأرقص
مع مرور الوقت
او اسيل مع الغسيل
او اغير لون دمي
ليكون ماء
الذكريات
او اكتفي بدمي وراء الحزنِ
أصرخ في الحجارة
يا بيوت الناس
يا لقمة الفقراء
يا
يوم الرحيل