روجيه تمرز في منتدى نادي خريجي الجامعة الأمريكية القاهرة – الأردن

سواليف

خلال حديثه لمنتدى نادي خريجي الجامعة الأمريكية القاهرة – الأردن

سعادة السيد روجيه تمرز( مرشح الرئاسة اللبنانية سابقا”)

في ندوة حوارية اقامها منتدى نادي خريجي الجامعة الأمريكية بالقاهرة – الأردن على منصة شبكة التواصل الأجتماعي مع شخصية دولية, سياسية, اقتصادية, مصرفية, نفطية لها حضورها و خبرتها لبنانيا”, شرق اوسطيا” و عالميا” سعادة السيد روجيه تمرز حول نظرة سعادته نحو المستقبل السياسي و الأقتصادي في لبنان في ضوء التجازبات المتعددة, مستقبل العالم بعد عهد ترامب والتوقعات بشان موازين القوى و سوق النفط مع ازدهار سوق الطاقة البديل اضافة اين يرى الشرق الأوسط في ضوء التداعيات الدولية و التخبطات العالمية و الأقليمية.

استضاف منتدى نادي خريجي الجامعة الأمريكية بالقاهرة – الأردن و من خلال منصة شبكة التواصل الأجتماعي احد خريجي الجامعة الأمريكية بالقاهرة سعادة السيد روجيه تمرز – مرشح الرئاسة اللبنانية عام 1988 سعادة السيد روجيه تمرز”60- مؤسس و رئيس مجلس ادارة شركة NETOIL INC , و المالكة لشركات TAMOIL و TAMGAS, مالك لمجموعة فنادق موريس في فرنسا, نائب رئيس مجلس ادارة طيران الشرق الأوسط (سابقا”), قام بانشاء خط أنابيب السويس – البحر المتوسط (سوميد) في مصر, قام بتأسيس وتمويل Itochu-Mitsubishi للصناعات الثقيلة, كما قام بتاسيس مشروع مصنع الميثانول الكيميائي ، الأكبر في العالم ، في الجبيل بالمملكة العربية السعودية , مستشار استراتيجي سابق لكبار إيتوتشو الإدارة ، وخاصة في عمليات الطاقة في الشرق الأوسط. تضمن مشروع الميثانول , استحوذت مجموعة شركات NETOIL INC. على ملكية CNC ، ثاني أكبر حوض لبناء السفن في فرنسا, لعب دورًا رئيسيًا في مفاوضات انسحاب القوات الأجنبية المحتلة خلال الثمانينيات. و ذلك لمناقشة نظرة نحو المستقبل السياسي و الأقتصادي في لبنان في ضوء التجازبات المتعددة, مستقبل العالم بعد عهد ترامب والتوقعات بشان موازين القوى و سوق النفط مع ازدهار سوق الطاقة البديل اضافة اين يرى الشرق الأوسط في ضوء التداعيات الدولية و التخبطات العالمية و الأقليمية. حيث ادار النقاش رئيس نادي خريجي الجامعة الأمريكية بالقاهرة – الأردن المهندس محمود ” محمد خير” عبيد و قد صرح سعادته خلال اللقاء ان مديونية لبنان التي وصلت الى 94 مليار دولار منعت المصارف اللبنانية من تسديد التزاماتها للمودعين و هو ما وضع المدخرين في وضع مأساوي نتيجة عدم تمكنهم من الحصول على مدخراتهم التي وضعوها في المصارف اللبنانية و هم من كدوا و تعبوا من اجل الحصول على هذه الأموال من خلال الأغتراب و العمل في الخارج و وثقوا في النظام المصرفي اللبناني و عبر انه و ضمن الظروف التي يمر بها لبنان لا يرى بصيص امل للأزمة الأقتصادية اللبنانية في نهاية النفق لأن ليس هناك احد يقوم على ادارة هذه المعضلة التي يمر بها لبنان بشكل موضوعي و اضاف سعادته ان لبنان لم يكن يقترض قبل اتفاق الطائف اي مبلغ يزيد عن مليار لمياري دولار و لكن بعد اتفاق الطائف عندما تم نقل السلطات من الرئيس لرئيس الوزراء حسب ما جاء في بنود اتفاق الطائف اضافة الى وجهات نظر رئيس الوزراء في ذلك الحين عقب اتفاق الطائف و التي كانت نظرة سعودية اكثر من وظرة وطنية لبنانية بحيث اصبح يقتر ض الأموال بشكل كبير بحيث اصبحت مديونية لبنان من عام 1990 و حتى عام 2005 تجاوزت 38 مليار دولار و اليوم اصبحت 94 مليار دولار و هو مبلغ من المستحيل ان يقوم لبنان بسداده ضمن الأمكانيات الأقتصادية التي يمر بها اضافة الى نسبة الفائدة العالية المترتبة على القروض و التي تصل في بعض الأحيان الى 43% عملية الخروج من نفق التداعيات الأقتصادية التي يمر بها لبنان غير واضحة للحكومة اللبنانية يتوقعون ان يقدم صندوق النقد الدولي 5-10 مليارات دولار و يراهنون على دعم دول الخليج و هو غير ممكن في ضوء وجود سلطة حزب الله على الأرض يتحدثون عن بيع بعض الأصول العائدة للدولة كخطوط الشرق الأوسط و كازينو لبنان, شركات الأتصالات, بعض العقارات و هنا نتحدث عن مبلغ لا يتجاوز 10-14 مليار دولار و ضرب مثلا” سعادته عندما تحويل تعثر بنك انترا في زمن رشيد كرامي, شارحلو الى اسهم و استطاعوا من خلال هذا الحل تجاوز الأزمة التي مر بها بنك انترا و لكن هذا الحل اليوم لا يمكن تطبيقه في ظل معادلة ان اصحاب المصارف و السياسيين وجهين لعملة واحدة بحيث خمس سياسيين رئيسيين يتحكمون ب 15 مصرف يمثلون 85% من مدخرات اللبنانيين اضف الى ذلك ان 931 مودع مجمل ايداعات كل شخص منهم يتجاوز المليون دولار و هو ما يقودنا الى ان مديونية لبنان البالغة 93 مليار دولار موجودة في ايدي هؤلاء المتنفذين.

فيما يتعلق بصناعة النفط و اسعاره قال سعادته انه لا يتوقع ان تتجاوز اسعار النفط حائط ال 60 دولار في احسن حالاته و ذلك بسبب اكتشاف الصخر الزيتي و هو ما جعل امريكا تخطط لاستغلال هذا الزيت و تستغني عن النفط التي تستورده من الدول العربية و هو ما فتح الباب لقوى اخرى تدخل على الخط كما حصل مع روسيا عندما تدخلت في سوريا و الروس اليوم يتداولون مع السعودية كيف باستطاعتهم السيطرة على اسعار النفط و الصينين قدموا لمشروع بقيمة 400 مليون دولار مع الأيرانيين و هولاء اللاعبين الجدد الذين سوف يحلوا مكان الولايات المتحدة الأمريكية في مناطق النفط. و تطرق سعادته الى انه لأول مرة في تاريخ تجارة النفط تصل اسعار النفط الى تحت الصفر كقيمة بحيث اصبح الموردين يدفعون من اجل ايجاد مكان لتخزين نفطهم المستخرج و هو ما لم يحصل بالتاريخ بان يدفع من اجل اخذ النفط و هو ما جعل العديد من شركات النفط من التوقف عن الأستثمار في مجال النفط بحيث جعل من الصعب ايجاد مستثمرين جدد في مجال النفط و بخاصة العديد اصبح يتكلم و يبحث الأستثمار في مجالات الطاقة المتجددة و هو ما سوف ياخذ بعض الوقت حتى يتحقق بشكل كامل قد يصل الى 20 عاما” , و تطرق سعادته الى ان واحدة من اهم نقاط السيطرة على اسعار النفط هو اذا ما اتحدت ثلاث دول من مصدري النفط و اتفقوا على صيغة سعر معين يمكنهم السيطلرة على اسعار النفط و تطرق سعادته ان في عام 1973 عندما كان سعر برميل النفط 1 دولار اتفق الشيخ كمال ادهم و شاه ايران و الملك فيصل كانوا يدرسون كيف يستطيعوا ان يرفعوا سعر النفط و كان الأجماع هو استخدام النفط كسلاح لذلك يجب خلق حرب من اجل استخدام النفط كسلاح في هذه الحرب و الحرب كانت في ذلك الوقت هي الحرب التي خاضها الرئيس محمد انور السادات مع الكيان الصهيوني كان على علم انه لن ينتصر و لكن في نفس كان على ثقة بان النفط سوف يتم استخدامه كسلاح ضد الغرب و هو ما سوف يسمح لأسعار النفط بالأرتفاع و استطاع شاه ايران و الملك فيصل و السادات من الضغط على الأدارة الأمريكية في ذلك الحين الرئيس نيكسون من اجل رفع اسعار النفط و اليوم نفس المشهد يتكرر من خلال ثلاثة دول ايران من غير الشاه , السعودية و روسيا فالثلاثة دول يمثلون قوى للسيطرة على اسعار النفط و توقع سعادته ان لا يقل سعر برميل النفط عن 40 دولار و لا يزيد عن 60 دولار خلال السنوات القادمة و لا يتوقع ان تقفز الى حاجز ال 100 دولار كما حصل في السابق الا اذا حصلت حرب و هو امر مستبعد في الوقت الراهن .

فيما يتعلق بالوضع السياسي في الشرق الأوسط قال سعادته انه وضع محزن فاذا ما نظرنا الى ما يحدث الى العالم حولنا نجد انفسنا ان دولنا فقط هي من تعاني من عدم استقرار سياسي و ثورات و هي ما كانت موجودة في السابق في افريقيا و امريكا اللاتينية و لكن نجدها اليوم في منطقتنا و نجد الدول الأخرى مستقرة فها نحن نجد عدم استقرار في سوريا, العراق, ليبيا, اليمن و افغانستان و هو ما يجعلها ليست وجهة للأستثمار و المستثمرين و لكن علينا مواجهة الحقيقة بحيث هناك حرب باردة في المنطقة بين ايران و حلفائها من جهة و السعودية و حلفائها من جهة اخرى و ابدى سعادته تخوفا” ان هذه الحالة او الحرب الباردة لن تضع اوزارها على الأقل خلال العشر سنوات القادمة و استطرد سعادته انه ليس من المتوقع حدوث حرب مفتوحة بين الطرفين و لكن في نفس الوقت من الممكن ان تحصل هذه الحرب و التي لن تكون في مصلحة اي طرف كما حصل في حرب الولايات المتحدة الأمريكية على العراق و التي كانت نتائجها العسكرية ليس في مصلحة الولايات المتحدة الأمريكية نتيجة الخسائر البشرية التي تكبتدها. و حتى لو تم القضاء على القيادة الدينية سوف تاتي القيادة العسكرية و التي سوف تنتهج نفس السياسة في المقابل السعودية و حلفائها في المنطقة لم تعد تعتمد على الدعم الأمريكي كما كانت خلال ادارة الرئيس ترامب فالأدارة الأمريكية الحالية بادارة الرئيس بايدن ليس من مصلحتها ان تخوض حروب جديدة في المنطقة .و هذه الحالة فتحت المجال للاعبين جدد في المنطقة كتركيا و قطر الذين لعبوا دور مهم في سوريا و اليوم تركيا توجهت الى ليبيا لتواجه قوات مدعومة من روسيا كذلك الصين تعتبر من الداعمين للقوى الأيرانية

و في معرض رده على تساؤلات اعضاء المنتدى فيما يتعلق بالعجز في المشهد اللبناني عن التوافق السياسي على تشكيل حكومة جديدة، وفي خضم أوضاع معيشية ضاغطة، و قيام رؤساء الطوائف الإسلامية والمسيحية برفع أصواتهم في وجه المسئولين اعتراضاً على الخلافات والسجالات التي تحول دون إنقاذ الوضع، و رأي سعادته و اذا ما كان لبنان و حضارته و ثقافته و ارثه توقف عند هؤلاء السياسيين و رؤساء الأحزاب الذين يتعاملون مع الوطن كمزرعة لهم أين الغيورين على مقدرات الوطن و الوطن ايل للأنهيار علق سعادته انه لا يرى اي حل للوضع اللبناني في المنظور القريب حتى مع تشكيل حكومة جديدة فاي حكومة سوف تاتي لن يكون بمقدورها تجاوز المعضلة الأقتصادية و المديونية التي يمر بها لبنان و لن يتمكن لبنان تجاوز المحنة التي يمر بها و لو بشكل يسير قبل اجراء انتخابات برلمانية تسفر عن وجوه سياسية جديدة تكون قادرة على تجاوز هذه المرحلة و من خلال تساؤل عن رأي سعادته حول السياسات الحزبية, الاقتصادية و الاجتماعية التي أنهكت لبنان على مدى العقود الأربعة الماضية قال سعادته ان النهج الطائفي السائد في لبنان اعطى ذريعة للسياسيين في المشاركة في ادارة الدولة و حتى ياتي اليوم الذي يصبح فيها لبنان دولة غير طائفية سوف يبقى لبنان يعاني من تاثيرات قوى الطوائف و الأحزاب الدينية لذا على الدولة اللبنانية ان تتحول الى دولة مدنية قائمة على الكفاءات و الأخلاص للوطن. و في رد لسعادته على تساؤل عن رايه بالحلول و النصائح التي يمكن أن يقدمها للبنانيين للخروج من المازق الأقتصادي و السياسي الذي وضعهم فيه السياسيين من اجل المحافظة على وطنهم هل لم يعد في لبنان سوى قيادات الأحزاب و الطوائف ليحكموا لبنان الذين توارثوا المناصب أبا” عن جد و كان الشعب اللبناني جزء من الإرث المادي و العقاري الذي يرثه الأبناء عن الإباء قال سعادته ان لبنان بحاجة الى قيادة جديدة تبحر به الى شاطيء الأمان و هذا لن يحدث الا عندما يخرج من دوامة هؤلاء السياسيين الذين وضعوا لبنان في مستنقع من الفساد و الديون و الخلافات السياسية و الطائفية و هذا سوف لن يحدث الا من خلال صعود الجيل الجديد الى السلطة الجيل البعيد عن فساد السياسيين الحاليين و تجاوزاتهم.

و فيما يتعلق برؤية سعادته للشرق الأوسط في ضوء ما يمر به من التغيرات الحالية في ميزان القوى حيث تصعد إيران وتركيا والمملكة العربية السعودية كثالث قوى رئيسية بعد انهيار النظامين السوري والعراقي رد سعادته انه يرى توازن في القوى بين ايران و حلفائها و السعودية و حلفائها اضافة الى عوامل دعم خارجية كدعم الولايات المتحدة للسعودية و من جهة اخرى روسيا تدعم ايران و حلفائها . و من خلال رده على تساؤل حول اذا ما كان يتوقع تغييرا في سياسة الولايات المتحدة تجاه الدول العربية وإسرائيل في عهد الرئيس بايدن قال سعادته انه لا يتوقع ان تقوم ادارة الرئيس بايدن بعمل تغيير جوهري في السياسة الأمريكية فيما يتعلق بالشرق الأوسط بحيث لن يتراجعوا عن القرارات التي اتخذتها ادارة الرئيس ترامب بحيث اذا لم يتم التراجع عن هذه القرارات فوضع القضية الفلسطينية سوف يكون حرجا” . فبالنسبة لأدارة الرئيس بايدن طالما انهم ليسوا بحاجة لنفط الشرق الأوسط لن نرى اي تغيير و هو الأن اكثر اهتماما” بالشان الداخلي الأمريكي من الشان العالمي و القضايا الأخرى,

و في معرض رد سعادته على تساؤل حول اذا ما كان المال السياسي أصبح يطغى على الديمقراطية و عالمنا بعيد كل البعد عن المنظومة الديمقراطية و المال السياسي في ضوء الفقر و الحاجة لدى الناس اصبحوا رهائن للمال السياسي و اصبح الوطن يباع و يشترى بالمال السياسي اجاب سعادته ان المال السياسي المؤثر في بعض دول المنطقة مصدره الدول المتصارعة في المنطقة بحيث غالبية الأموال السياسية تاتي اما من ايران او من السعودية , اما فيما يتعلق باعادة صياغة دستور جديد للبنان بعيدا” عن الطائفية و العصبية اكد سعادته عن تاييده على صياغة دستور جديد و ان يكون مدخلا” للجيل الجديد للدخول في مرحلة اعادة بناء لبنان سياسيا” و اقتصاديا” و وطنيا” و توقع سعادته ان يكون هناك تحول الى الدولة المدنية في لبنان خلال العامين القادمين نتيجة الضغوطات التي يواجهها لبنان, اما فيما يتعلق عن امكانية استعادة الأموال المنهوبة من لبنان و التي اوصلت البلاد الى مديونية بلغت 94 مليار دولار قال سعادته ان الأموال المنهوبة لا يمكن استعادتها فالأموال المنهوبة اختفت و تطايرت و لا يمكن لأحد استعادتها اما فيما يتعلق باحتياطي الذهب الذي يملكه لبنان و الأصول التي تملكها الدولة قال سعادته ان هذا الأحتياطي لا تمثل قيمته اكثر من 12 مليار دولار و هو لا يمثل شيء امام مديونية الدولة اللبنانية و اضاف سعادته الحل هو تحويل الدائنين الى مساهمين في المصارف المديونة لمودعيها و جعلهم شركاء في هذه المصارف بنسبة المديونية.و لكن المعضلة في عملية السير في هذا الأقتراح ان مالكي المصارف و السياسيين المتنفذين لا يريدون ان يخوضوا في هذا الحل.

في معرض رد سعادته على تساؤل حول كيف ستعوض دول مجلس التعاون الخليجي خسائرها كان برميل النفط لن يتجاوز 60 دولارًا في السنوات القادمة ، مع الأخذ في الاعتبار أن دخل الصناعات غير النفطية لا يزال ضئيلاً للغاية. هامش لميزانياتها المالية السنوية وهل ستضطر إلى تحويل استراتيجياتها الاقتصادية نحو اقتصاد غير مدفوع بالنفط ويمكن تحقيق ذلك بعد الخسائر المالية الكبيرة في اليمن وليبيا قال سعادته ان الوضع كان مماثلا” في فترة ما قبل عام 1973 عندما كان برميل النفط سعره 1 دولار و تم العمل مع الملك فيصل و شاه ايران و الرئيس السادات و الشيخ كمال ادهم من اجل رفع سعر برميل النفط في تلك الفترة و ذلك من خلال استخدام حرب 1973 كذريعة من اجل رفع سعر النفط و تم استخدام النفط كسلاح اقتصادي و تطرق سعادته ان حكومة الأمارات و السعودية تحاولان التحول الى استثمارات جديدة و لكن ذلك سوف ياخذ بعض الوقت لذلك سوف تتاثر بعض الأقتصايات الأقليمية نتيجة التحول الى الطاقة البديلة , اما فيما يتعلق بالغاز المكتشف في المياه الأقليمية اللبنانية رد سعادته ان استغلال هذا الغاز سوف يحتاج الى ما يقارب 10 سنوات حتى يستطيع لبنان الأستفادة من هذا الغاز اضافة لن يستطيع لبنان السير بعملية استغلال الغاز اذا لم يتوصل الى اتفاقية مع الكيان الصهيوني لوضع اتفاقية تسمح له باستغلال الغاز و الذي هو موجود في المياه الأقليمية الفلسطينية و اللبنانية لذلك الحل التوصل الى اتفاقية مع الكيان الصهيوني للوصول الى مذكرة تفاهم تسمح للبنان باستغلال الغاز.

اما فيما يتعلق بإعادة الثقة إلى القطاع المالي والمصرفي وعودة الانتظام إلى الصناعة المصرفية قال سعادته انه من الصعب اعادة الثقة الى القطاع المصرفي لبناني في ضوء الوضع السياسي و العسكري الموجود على الأرض حاليا” و خاصة في ضوء الصراع بين الكيان الصهيوني و ايران على الأرض اللبنانية من خلال حزب الله.

اما فيما يتعلق بعودة النشاط السياحي و النقل الجوي بعد انقضاء جائحة كوفيد-19 و كيف سوف يكون المشهد و كيف لشركات الطيران أن تتغلب على خسائرها و تداعياتها نتيجة توقفها و البعض منها كان أدائها يتأرجح نتيجة الكساد الأقتصادي السائد في بعض الدول حتى ما قبل الجائحة و عن الوصفة التي يقدمها سعادته لهذه الشركات من اجل استعادة عافيتها و كيف للسياحة أن تساهم في تجاوز أثر فيروس كورونا اجاب سعادته من الصعب جدا” على شركات الطيران العودة الى مزاولة نشاطها كما هو في الماضي لذلك قامت حكومات الدول الكبرى بمساعدة شركات الطيران على تجاوز الضائقة التي تمر بها و هو ما لا تستطيع حكومات دول المنطقة العمل عليه.

و عن رأي سعادته كيف سوف يكون المشهد بعد تطبيع بعض دول الجزيرة و المغرب مع الكيان الصهيوني و هل سوف يؤثر على القضية المحورية القضية الفلسطينية قال انه يؤمن بسلام سيء افضل من حرب جيدة, لقد حاولنا الخوض في العديد من الحروب و لم نوفق في اي منها حتى بالحروب التي خاضتها القوة العظمى امريكا في افغانستان و العراق لم تصل الى حلول جذرية في هذه الدول لذلك خيار الحرب ليس على الطاولة, كذلك خيار السلام ليس سهلا” و لكن هو الخيار الوحيد الموجود على الطاولة اليوم لذلك العمل عليه اضف الى ذلك الكيان الصهيوني اصبح جزء من المنطقة علينا التعامل معه من خلال الحرب او السلام اضف الى ذلك المنطقة اصبحت بين فكي الأسلحة النووية المملوكة من قبل ايران او الكيان الصهيوني لذا لا احد يود ان يدخل في مغامرة لا تحمد عقباها لذا علينا التركيز على الدبلوماسية و تنمية اقتصاديات المنطقة.

فيما يتعلق بنداء سعادته من اجل صياغة سايكس بيكو نفطي بين ايران و روسيا من اجل الأبقاء على سعر النفط بين 50-60 دولار و كيف يمكن ان يتم ذلك اجاب سعادته ان قرار تثبيت اسعار النفط عند حاجز 60 دولار هو قرار سياسي بحيث يجب على كافة منتجي النفط التضامن من اجل الأبقاء على سعر النفط ضمن هذه الأسعار و من ضمن هذه الدول روسيا.

فيما يتعلق بالشان السوري و تقييمه للوضع في سوريا عبر سعادته انه سواء سوريا, لبنان, العراق, ليبيا او اليمن و هي الدول التي تسببت قياداتها بتدميرها سوف تنهض الشعوب من جديد من اجل البقاء و ستبقى الشعوب و القيادات سوف ترحل

و في رده عن راي سعادته في المشهد الأمريكي و سياسة امريكا الخارجية بعد هزيمة الرئيس السابق ترامب و اعتلاء الرئيس بايدن السلطة و كيف سوف يؤثر على الوضع السياسي و الأقتصادي في المنطقة و هل تعاقب الادارات الأمريكية سوف يؤثر على السياسة الخارجية اجاب سعادته ان الشرق الأوسط ليس محور اهتمام ادارة الرئيس بايدن عكس ادارة الرئيس ترامب الذي كان يريد ان يستثمر علاقته مع السعودية, الأمارات و قطر على المدى البعيد لأسباب خاصة و اذا ما استبعدنا المصالح الشخصية فالولايات المتحدة لم يعد لها اهتمام كبير بالدول النفطية و لم يعد لها مصالح في هذه الدول و لا ترغب الخوض في حروب من اجل هذه الدول لذا علينا حل مشاكلنا السياسية, و الأقتصادية بانفسنا و بعيدا” عن تدخلات الولايات المتحدة و ذلك من خلال ايجاد توازن بين القوى الموجودة في المنطقة القوة الأيرانية, التركية و السعودية.

و في رده على مقولة صرح بها و هي أن لا احد يستطيع أن يقدر ثروته و أن ثروة سعادته الحقيقية هي القيام بالمهام المستحيلة اضافة الى الثروة الفكرية و هو ما تريد أن يذكركم به الناس . قال سعادته ان التحديات و المهام الصعبة التي يواجهها الأنسان تبقيه شابا”و علينا دائما السعي من اجل ايجاد حلول للتحديات و الغنى الحقيقي هو غنى العقل و المنطق لآن المال يمكن ان ياتي و يذهب و لكن العقل يبقى لذا ادعوكم بان تعملوا على دفع ابنائكم للقراءة و الذهاب للمدارس و الجامعات و هو افضل ما يمكن ان تقدموه لهم و على الجميع خلق توازن بين طموحاته و عائلته .

اما فيما يتعلق عن بيئة الأستثمار في المنطقة قال سعادته انه من الواجب الأعتماد على انفسنا اكثر من الأعتماد على حكوماتنا فالمشاريع الخاصة موثوقة اكثر من المشاريع الحكومية.

في نهاية النقاش تقدم المهندس محمود”محمدخير” عبيد- رئيس النادي بالشكر من سعادة السيد روجيه تمرزعلى اجاباته القيمة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى