رسالة من النائب المستقيل والمفصول محمد عناد الفايز ،،، إلى المعتقل الصحفي احمد حسن الزعبي

#سواليف

رسالة من النائب المستقيل والمفصول #محمد_عناد_الفايز ،،، إلى المعتقل الصحفي #احمد_حسن_الزعبي

نسخة الى كل #المعتقلين_السياسيين ،،،،،،

الخيل والليل والبيداء تعرفني والسيف والرمح و القرطاس و القلم

هذا ما قتل المتنبي ،،، فارس القلم والشعر والفكر ،،،،

عذراً استاذي الفارس النبيل ( أحمد حسن الزعبي) ،،، عذراً أصحاب الفكر السياسي المعتقلين لأجل الوطن،،،

هنا سأقف للحظات وانا أقرأ رسالتك من معتقلك ( ماركا )،،،وكيف يقرأها الطالب النجيب من وحي وفكر أستاذه النبيل،،،

لا أخفيك أني ترددت كثيراً قبل أن أبدأ بخط الحروف ،،، فكيف أرد على من ضحى وافنى زهرة شبابه في كتابة ونشر ثقافة كيف المواطنة الحقة تقف في وجه الفساد ،،،،

عذراً استاذي الفارس النبيل وعذراً لكل معتقل سياسي فما أريد أن أوصله لكم ،،، قد لا يروق لكم ،،،

فبعد سنين من عمري ومجلس نواب يعتبر المشرع والمراقب ،،، وبعد أن رأيت أن صاحب الفكر الوطني منبوذ من الشعب قبل الوطن ،،، وقفت أراجع ذكريات ما حدث معك ،،، عشرون عاماً ،،، من النضال ،،، أكثر من خمسة آلاف مقال،،، قناة على اليوتيوب ،،، أعمدة وصفحات ،،، كنت أيقونة القرن الواحد والعشرين ،،، في خطابك الوطني والقدوة لأجيال لو عرفت ماذا تقرأ ،،،

إعتقال تلوا إعتقال ،،، مضايقات ،،، حريتك مصادرة ،،، من أجل وطن ،،،، عذراً لما سأصل إليه في رسالتي لك ،،،

القلة من الأحرار من نادى وناضل من أجلك وحاول ،،، لكن لا جدوى فصفعة الوجه كانت قوية ،،،،

يا عزيزي ،،، كنت انت قائد بلا جنود ،،، وكنت الفارس بلا جواد ،،، وكنت الرمح بلا حربة،،، بل كنت ضحية أولها نضال وآخرها معتقل ،،،، والسبب نيام ترقد وجثامين تتراكض حول فتات المقار الانتخابية ،،،،

المواطن الحق يا صديقي أنقرض،،، راهنت على وعي المواطن ،،، سأحدثك عنه ،،، سنتين من عمري ضاعت في مجلس هو الأضعف بين المجالس برأي كل السياسين والخبراء ،،، صرخت بأعلى صوتي للوطن والمواطن ،،، صرخت للطاقة وللمساعدات وللمنح ،،، صرخت لكل ما يهم أبناء وطني ،،، راهنت أن هنالك شيء يستحق النضال من أجله ،،،، وهو المواطن ،،،، بالنهاية استقلت وغادرت ،،، وجدت أن كل ما كنت ابحث عنه سراب في سراب فالمواطن سراب يجبه سراب.

هم يلهثون خلف كل من يداهن ويكذب وينافق ،،،، يتسابقون كالريح خلف مصالحهم لا خلف الوطن ،،،، هم كما أسلفت رقود نيام لا شيء سوى النفس يحييهم ،،، إن كنت تعجب ،،، إليك الاعجب والاسوأ ،،،

عند انتهاء المجلس ،،، كنت أظن أن هنالك محاسبة لكل نائب في ذلك المجلس لسوء ما حدث ويحدث وقرارات مست قوته وقوت أبنائه ،،، محاسبة لنواب لم يتحدثوا بكلمة خلال الاربع سنوات ،ومن تحدث منهم كان حديثه لمصلحة الحكومة على المواطن ،ومع ذلك شاهدنا المقرات الانتخابية لهم تضج بالمواطنين اللاهثين خلف عيش اليوم لا خلف إصلاح لكل خراب ودمار حل بهم ،،،،

وجدت أن السراب أجدى وأنفع من كل هذا الارخبيل الذي يجرنا ، وأن الصحفي الحر أصبح خلف القضبان ومن يدغدغ مشاعرهم وجيوبهم وكروشهم يحمل على الأكتاف ،،،،

يا سيدي ،،، القلة من الشرفاء يعرفون أحمد حسن الزعبي وهم من يحملون على عاتقهم فكرك وقلمك الحر ،،،، ولكن يا استاذي ،،،، كنا وكنت على خطأ ،،،، فكيف نعيد للميت الحياة ( الاغلبية الصامته ) وهو من أراد الموت حيا ،،،،؟

كيف ننصح من أصم الأذن ،،، وكيف وكيف ،،،،؟

استاذي القدير ،،،، وجدنا الوطن ولم نجد المواطن الذي يقهر الذل والمهان ،،، انت وانا وكل قلم وصاحب فكر ورأي حر على خطأ نعم على خطأ ،،، فنحن ان صح التعبير ،،،، ضحايا سخافات المواطن الذي استغلنا للوصول إلى أهدافه ،،، يسحق وبذل ويهان ،،، لا يهمه ،،، همه أن الواقف على قدميه يحمله فوق أكتافه ،،،،ولا أخفيك لقد عادو ومنهم خمسة وثلاثون واكثر صوتوا ونادوا بمثلية حملوا على الأكتاف ،،، فكيف سنقف ونخاطبهم ؟

يا عزيزي ،،، بالنهاية ،،،، عندما سكت اهل الحق ظن اهل الباطل انهم على حق ،،،

انتم كالشمعة تحرقون انفسكم لتضيئ درب غيركم ،،،،انت وهم على خطأ.

اخوك محمد عناد الفايز

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى