بسم الله الرحمن الرحيم
رسالة تحدّي للحكومة الأردنية
ووقفة أخيرة مع وزارة الشباب 11/11/2011
نبثها مع القُبل على جبين الإعلام الأردني (القادر) على النشر، و (للعاجزين) عن النشر قُبلة محمّلة بالشفقة والحزن. أما الإعلام الذي ينشر التُّهم ولا ينشر وثائق بُطلان تلك التُّهم… نترك تقييمه لكم… وهو الذي أساء لسلطكم الأولى وكل عام وأنتم والأمة وإعلامها بألف خير.
حينما يكون العنوان (قصة أردنيه لا تحدث في دولة مُحتلة) فيجب أن يكون موقفكم شريف لا كموقفي حكومة الرفاعي الحفيد والحكومة المبرّءة من خزي الكازينو حيث أن إهمال إنسان بلا طعام لمدة شهر يصنف جريمة ضد الإنسانية من ذوي الاختصاص وهي جريمة لم تحصل في السجون إلاسرائيليه بل في دولة الإنسان أغلى ما نملك وعلى أرض جامعة مؤتة (الجناح العسكري).
ولأننا بالمعرفة والعلم نمحو جهلنا أتحدّاكم…
أتحدى موروثكم في القانون والإنسانية وأنتم القيمة والقامة.
أتحدى حكومتكم ومؤسساتها الإعلامية والأمنية والرسمية.
وعلى وجه الخصوص أتحدى أصحاب السمو الأمراء الذين رفضوا التدخل في قضية مواطن أردني مُضرب عن الطعام لشهر وهو يطالب بمقابلة أي منهم… ورفضهم التدخل الذي جاء أيضاً بسبب السطوة الأمنية ولأن التُهم أمنية ولا ينبغي التدخل فيما يخص سيادة الأردن وأمنه.
سيدي إن كانت حكومتكم حكومة إصلاح حقيقي لا كسابقاتها فيجب أن تتوقف حكومتكم عند أسباب إهمال أردني بلا طعام لشهر خصوصا انه ليس حلما حينما كرر جلالته ان كرامة الاردني من كرامته ؟؟؟ حيث أن الحقيقة الموثقة أنني لم أهمل لسوء فيمن حولي ولا في مكونات المجتمع الأردني بل لأن الأجهزة الأمنية والديوان الملكي والداخلية تداولوا تُهم مصطنعة وهي إضافة للتجاوزات المالية والإدارية التي نشرها الإعلام التابع إضافة لذلك تداولوا أنني أسأت للجنسية الأردنية وسيادة الوطن وتُهم أمنية ووطنية وتنظيمية وتلقي دعومات وجمع أموال ولكي يتم تبرير إهمالي تداولوا الآثمين حسب شرفاء من الأجهزة الأمنية تداولوا أنني أُطالب باعتذار جلالته لي وحتى التهم ساذجة كمن اصطنعوها إذ كيف بي أُطالب باعتذار جلالته وأنا ممتنع عن الطعام استغاثه بجلالته ؟ وبعد أن أهملني الرفاعي الحفيد شهر والكتب تتوافد عليه من جميع الجهات المعنية بعد ذلك قد يكون قراري خاطئ بالاعتذار عن مقابلته إلا أن الجميع اعتبر قراري الذي لا أندم عليه الجميع اعتبره خطيئة كبيرة ليستغل جهاز المخابرات الآثم وأتباعه كل ما سبق ليبدأ إشاعة أنني مُختل عقلياً ونسأل المولى تعالى العفو والعافية…
ولا أعلم هل الخلل العقلي مبرر لإهمالي شهر دون أن يكلمني حتى موظف من العاصمة؟ وهل المختصين بتحديد الخلل العقلي هم الأجهزة الأمنية؟؟ وأترك الجواب لضمائر حكومتكم المصلحة كما نأمل بحسن الظن.
في البداية كان خلافاً إدارياً وبعد أن تداولتها مكافحة الفساد والأجهزة الأمنية أصبحت قضية وبعد أن شكلوا لجنة تحقيقس غير محايدة وحققت اللجنة وخرجت إلى توصيات دون الاستماع والاطلاع على وثائقي كمشتكي بكل انحطاط بعد ذلك أغلقت القضية والآن وبعد شهور أصبحت قصة وهي حقاً قصة لا تحدث في دولة مُحتلة. ولم نلجأ للقضاء رغم إيماننا بالقضاء الأردني ولو ان كل خلاف إداري حوّل للقضاء فلن تسعنا محاكم الدنيا ولم نلجأ للقضاء لأسباب سيحترمها الجميع!.
لماذا تم إهمالي؟؟؟
لأننا شعب طيب فجميع مكونات المجتمع الأردني تغيبت عني في شهر الإضراب فكان زواري مئات وبعد ذلك تناقص العدد تدريجياً حتى وصل إلى عشرات وربما خسرت الجميع لأكسب نفسي والجميع معذور فالبعض صدق تُهمة جمع الأموال والبعض صدق أن التهم وطنية وأمنية والبعض صدق أنني مُختل عقلياً ومتشدد في طلب اعتذار جلالته لي … وليس كل ذلك لذنب اقترفته حكومتكم بل هي السطوة الأمنية وهي من قبلكم ومن قبل الذي قبلكم والذي قبله هي صخره على صدور الأردنيين الأحياء منهم والأموات… فما زالت يا سيدي السطوة الأمنية صنم يسجد له الجميع هنا إلا من رحم ربي…
لسنا أبناء أجندات بل أبناء (وجع) ولا نتبع لأطياف ولم نتلقى دعومات ونتحدى الجميع في عشرات التهم الموجهة لنا… ذنبنا الوحيد وملفنا الأمني لدى الأجهزة الأمنية لا يتجاوز رفضنا تسليم كشوفات أسماء المشاركين في دورات تحفيظ الأحاديث النبوية خلال أعوام سابقة واستجوابات على حدادنا على الشهيد صدام حسين بوقف أنشطة آنذاك وأن نهجنا أصبح دعوى ويحارب مظاهر الميوعة وقد يكون ذنبي أن والدي محط اعتزازي داعية إسلامية منذ 30 عام إضافة أننا طالبنا بحقوقنا بصوت مرتفع مما أزعج المعنيين ولم ننحني لواسطة بكرم المولى تعالى في وطن تحكمه الواسطة… ولأننا لا نُجيد النفاق ذنبنا أن خلافنا مع مستشار جلالته الخاص يوسف العيسوي ومستشار سمو رئيس اللجنة الأولمبية وليد أبو عبيد ووزير الداخلية نايف القاضي ورئيس المجلس الأعلى أحمد المصاروة وأمين عامه ساري حمدان وأمين عام اللجنة الأولمبية لانا الجغبير ومدراء مخابرات محافظة الكرك والمحافظ علي الشرعه والمُفتي المُفتري رئيس الاتحاد باسل الشاعر… ولكل منهم سجله الخاص والتفاصيل تطول … والأهم من كل هؤلاء إعلام متسلق يستمع فقط للطرف الأقوى مثل إذاعة الحقيقة الدولية وتضليلها على الأمر وكأنها أحد شُعب المخابرات العامة… يا حكومة العون المجيده نحن على الصعيد الشخصي أفسد من الجميع أما على صعيد العمل فنحن أشرف وأأمن ممن اتهمونها (ما كانوا من كانوا ممن كانوا).
أتحداكم وأتحدى شرفاء الاعلام الاردني (وهم كثر) وأتحدى القرّاء الكرام وجميع من استمعوا لطرف واحد على إثبات أي تُهم حقيقية لي سواء أمنية أو وطنية أو تنظيمية أو مالية أو إدارية أو تلقي دعومات أو جمع أموال.وهل يعني لحكومة الاصلاح شيئ اننا لم نطالب على مدار الشهور السابقه بالتصديق بل بالتحقيق ؟؟؟ ولعل الدليل ان جميع التهم باطله … لما لم نعاقب بعد ؟؟؟ ام ان من نتهمهم هنا متسامحين الى ابعد الحدود … ونترك الحكم لضمائركم؟
ولأن كرامتنا أكبر مما يعتقد الآثمين.
لن يخجلني البحث عن وطن وهل ستقبلوني (كانسان) لن يبقى على ذمة الجنسية الأردنية بإذنه تعالى وليس ذلك لسوء أدب أو نقص في وطنيتي بل لأن الجرح أعمق من الجنسية الأردنية بكثير… مؤمنين أن (العقول التي لا تُدرك الفرق بين الجنسية والوطنية… تحتاج للمزيد من الإدراك)… وكلي اعتزاز ببقائي في قريتي (الطيبة) ورفضي لفرص سفر طيبة…
يا حكومة العون لقد أخرجني المولى تعالى من شهر الإضراب عن الطعام بجسد هزيل بعد خسارتي 15،5كغم من وزني وبعض الخدوش الصحيه الثمينة… أجل خرجت بجسد مُنهك و ضعيف لكنني خرجت بنفس قوية بالحق حيث أدركت من خلال شهر الإضراب المبارك من الفوائد الجسيمة ما لم أدركه خلال عمري السابق. حيث كنت أعتقد قبل شهر الإضراب أن الأجهزة الأمنية لحماية الوطن… وبعد ذلك أدركت أنها لحماية أصحاب المقامات… قبل الإضراب كنت أعتقد أن الديوان الملكي بيت الأردنيين وبعد الإضراب أدركت أنه بيت يوسف العيسوي قبل الإضراب كنت أعي أن السطوة الأمنية طالت الطبقات المسحوقة وبعد الإضراب أدركت أن السطوة الأمنية طالت حتى رموز الأسرة الهاشمية… قبل الإضراب كنا نرفض وجود المعارضة بيننا وبعد الإضراب أدركت أن المعارضة هم أنبل الأردنيين قبل الإضراب كنت أكرر للإعلام متى تستجيب المؤسسات لإيعازات جلالته المتكررة وبعد الإضراب نقول متى يستجيب الملك لإيعازات ملك الملوك… ولا نقول ذلك بحثاً لنا عن مكان في صفوف المعارضة المزدحمة بل هذا ايمان كل صاحب فطرة سليمة وبما أن الجميع يدرك أنه إن سال الدم فهنالك الآلاف الأردنيين المتأهبين للشهادة في سبيل الإصلاح وبما أن الجميع يدرك ذلك فمتى يدرك جلالته ذلك متى؟؟؟
سيدي: قد تصنف حكومتكم قصتنا بالساذجة كما صنفها من سبقكم فليس ذلك المهم… المهم أننا نؤمن أن قضيتنا جريمة ضد الإنسانية وقد سرنا على كف الرحمن لنتطفل على موائد جمعيات حقوقية حتى في اسرائيل لنثبت أن الحق ما تشهد به الأعداء.وهل يخدش شعوركم حصول ابنتي عمان على الجنسيه الاسرائيليه؟
وتطفلنا على موائد جهابده في القانون داخل وخارج الأردن وتقدم لنا برامج إعلامية من مختصين كبار وعلى نطاق واسع أولها على اليوتيوب “نداء لشرفاء الإعلام والقانون” وما نأمله منكم توسماً لا توسلاً أن تجنبونا محرقة الشهرة التي نكره.
فسبحانه الذي قوّانا بالحق على التحدي ليكشف زيف الزائفين. نتحداكم ومن النبل أن يقبل المرء التحدي لا سيما أن التحدي بالحق إحقاقاً للحق و (الحر يفهم من الإشارة).
ولذوي الاختصاص في حكومتكم نرفع القبعة.
(معالي وزير الشباب الأكرم) في البداية يشهد المولى تعالى أننا أحببناكم به قبل منصبكم هذا ولا يقبل منكم باقل من ذلك ونحن لا نراكم إلا في محنة لأن من سبقوكم قد عاثوا فساداً.
لطفاً سيدي: لطفاً يا ابن صاحب السجل النظيف فإن الأسباب الرئيسية للخلاف أنني وجهت تهمة الفساد الموثق لمساعدي سمو رئيس اللجنة الأولمبية والاتحاد فعاقبوني بمؤتمر صحفي باطل بكل اتهاماته وكان مؤتمراً محمياً من الأجهزة الامنية كما هو موثق… وبدأنا رحلة تجوال لشهور على أبواب المعنيين ومكاتب أصحاب السمو الأمراء لكننا وجدنا الكتب السرية السامة قد سبقتنا للجميع… وصولاً لشطب اسمي من قائمة حضور لقاء جلالته بتاريخ 7/10/2010 من قبل يوسف العيسوي وأحمد المصاروة وعلي الشرعه ولم يتم شطب اسمي لأسباب أمنية كما يدعون… بل تم منعي من أجل عدم كشف ما لدي من وثائق تُثبت فسادهم أمام جلالته.
فحينما تهضم حقوق ماليه واداريه لكوادر الجنوب (مدرين وحكام وأبطال منتخب) خلافاً لأبناء العاصمة… فإن الأمر مُريب… وحينما تسلب مكرمة الملك لفرق الجنوب لأسباب ساذجة كمن اصطنعوها… وحينما يفصل مدرب منتخب من وظيفته بعد خدمة 10 أعوام لأسباب لا تتعلق بالعمل ولأنه أعلن أن لانا الجغبير ليست رمزاً وطنياً فإن الأمر يستحق التوقف والوقوف… فنحن ما زلنا نؤمن أن لانا الجغبير ليست رمزاً وطنياً بل موظفة فقط وليس أكثر وإن خُيّل لها ذلك. وحينما يتم منع تغطية نفقات لأنشطة رسمية وطنية معتمدة بثها التلفزيون الأردني وتوّجها رئيس الاتحاد بذاته. وحينما يتم تخريب 18 فريق لأنها في الجنوب وباسم سمو رئيس اللجنة الأولمبية!!! وحينما يتم إقصاء نصف المنتخب الوطني لأنه من الجنوب… وحينما تهمل الدولة الأردنية والقائمين على مؤسساتها الإعلامية والرسمية والأمنية الإنسان في دولة الإنسان لمدة شهر بلا طعام… حينها تأخذ القصة بُعداً إنسانياً لا شك أن هذا البُعد سيهز أصحاب الضمائر فقط لذلك مضت كل هذه الشهور .
يا صاحب المعالي سنخاطبكم كما تخاطبونا فقد ابتلى المولى تعالى من نتهمهم بالمهلكات الثلاثة الأولى وهي خطيئة الشيطان الرجيم الأولى (الكبر) والثانية (الحرص) فما أن أشاعوا القائمين على الرياضة أنني تطاولت على سمو رئيس اللجنة الأولمبية وأن كل ذلك التعسف بالقرارات هي أوامر سموه لمجرد إشاعة ذلك تجمدوا أصحاب المعالي والعطوفة حرصاً على مصالحهم ومناصبهم والثالثة (الحسد) فقد كان مستفزاً للقائمين على الرياضة الأردنية ما حققنا من إنجازات أكبر وأنجح من أنشطة الاتحاد الذي نتبع له دون ميزانية وبدعم وتطوع شخصي وقد أكرمني المولى تعالى بالمشاركة بالدعم الشخصي بعشرات الآلاف الدنانير ومعظمه موثق ولا نطالب بجزاء… حقاً يا سيدي كان مستفزاً لهم أن نضع نحن الخطط ونحن من ننفذها ونحن من ننفق عليها ولعل الدليل على نجاح خططنا بفضله تعالى أننا أقمنا 85 نشاط رسمي لتأهيل الآلاف المتدربين وتنمية كوادر 18 فريق فهل يعني شيء لأصحاب المعايير حصولنا على 148 ميدالية ذهبية وانضمام 47 لاعب لصفوف المنتخب الوطني وحجز نصف مقاعد المنتخب الوطني لعامي 2006/2010 ذنبنا كان أننا كنا أصحاب أسلوب تنموي دعوي بعيداً عن قذارة السياسة وتنظيماتها ولم نكن نعلم أن مسابقات تحفيظ الأحاديث النبوية تهمة ولم نكن نعلم أن محاربة مظاهر الميوعة لآلاف المتدربين أمر يتنافى مع أهداف الرياضة ولم نكن نعلم أن عدم تدريب الإناث في جميع فرق الجنوب يتنافى مع رغبة سمو رئيس اللجنة الأولمبية حسبما ورد على لسان المتكلمين بلسان سموه… لم نكن نعلم ونشهد المولى لسوء شاهد الدنيا أن اعتذاري عن مصافحة فلانة بكل أدب شكّل ثورة من الغضب والتعسف والإجحاف!
يا ابن صاحب السجل النظيف… على مدار 11 عام قدمنا كل ما بالوسع ونحن ننتظر التكريم فما وجدنا إلا التغريم… أخرجني المولى بكرمه من شهر الاهتراء الصحي في 7/11/2010 وأنا لم أجد رغم الإجحاف الكبير إلا أن المولى تعالى قد أكرمني بالربيع قبل ربيع هذه الأمة العظيمه بأسابيع قليلة ولست ممن يؤمنون بالغرب ولاموا علي الجميع لما أعلنت أنني لا أستبدل بيتي في قرية الطيبة بالبيت الأبيض… وسخر مني الجميع لرفضي للإعلام الخارجي رغم سوء وتهرّب الإعلام الأردني آنذاك.
وأقسم بالذي قسم الأرزاق أنني أقسمت للست لانا الجغبير بتاريخ 24/1/2010 أنني سأثبت لها أننا في دولة محترمة… وحاولت إثبات ذلك بشق الأنفس ولم أفلح… فهل لك يا سيدي أن تفسح لي المجال لإثبات ذلك وأن تبر بيميني فيما هو اختصاصكم وأعني حقوق مالية وإدارية لكوادر رسمية وتُهم مالية وإدارية…
أنتم يا سيدي معنيين أمام المولى تعالى والجميع بفتح ملف أُغلق بأيادي غير نظيفة تماماً مثلما فُتح وهذا يستدعي عدم الاستماع لروايات الأجهزة الأمنية والديوان الملكي والداخلية والمعنيين.
وكلنا ثقة بلجنة تحقيق ممن (تثقون) وبمتابعتكم محط الثقة
داعين المولى تعالى لكم بالسداد والثبات والله الموفق
مؤسس رياضات الكـك بوكسنج في الجنوب
مدرب المنتخب الوطني المفصول تعسفــــــــاً
مدرب فريـــــــــــــــــــــــق جامعـــة مؤتـــــــــــــــــــــــــة
خلوي: 0795692820
———————
الإسم : وحيد البطوش
رقم الخلوي : 0795692820
البريد الالكتروني : wahedrja@yahoo.com
