#رثاء … لروح #الشهيد_سامر_ابو_دقة
سَكَتُّ فصار يشبهني السكوتُ
كأنَّ القلبَ يوهنُ او يموتُ
فأَكتبُ كلّما أُرهقتُ حُزناً
على أنّ المشاهد لا تفوتُ
ذبيحاً كنتَ غرب القلب تجري
وأنتَ هناكَ – في الليلِ- القُنوتُ
تُعدُّ فضائيَّ المشهود حولي
وتضحك : قد تساقطت البيوتُ
ومن خبرٍ تصبُّ كؤوس ضوءٍ
ففيها (غزة) العظمى نبيتُ
ومن لا شيء نصنع كل شيءٍ
فقد بُلِيَتْ..وإنّي قد بُليتُ
كأنَّكَ مهجتي ..او بعض قلبي
لتكتبَ فيّ سطراً يستميتُ
أتعلمُ ؟!
أنني من بردِ حزني
ألفتُ البرد…فابتسمَ الحَليتُ
فصار البردُ يحزنُ من سطوري
إذا ما طارَ من عيني المبيتُ