ديك الوقت
مقال الثلاثاء .. 3 / 11 / 2020
أحمد حسن الزعبي
وصلني أن الجماعة ينزعجون جداً من منشوراتي…الأمر الذي أحزنني حقاً، فأنا أكتب ليفتحوا عيونهم جيدا لا لأن ينزعجوا ، ليعالجوا اخطاءهم لا ليرسلوا رسائل تحذيرية لمن ينبههم ،
أنا لست صوت نشاز ليصموا أذانهم، أنا ديك الوقت اصيح حتى تصحوا على الموعد،
الجماعة منزعجون؟
كنت أريدهم أن يحللوا ما نكتب جيدا ويعرفوا أنه رأي شريحة كبيرة من الناس لا رأي شخصي..
كنت أريدهم أن يكونوا أكثر وعيا وذكاء في التعامل مع ما ينشر على مواقع التواصل والتعامل مع القادم…
لا تنزعجوا ولا ترتعبوا من الكلمة لا املك ميليشيا ولا اتباع مسلحين ولا سفارات خلفي ..انا لدي الكلمة سأقولها بكل جرأة ولا أغيرها في كل الأماكن في البيت او الشارع او الزنزانة..
نحن علينا التنبيه وعليكم العمل…فلا تنزعجوا ولا عبالكوا…خالي…حتى السجن لم يعد مرعبا..فهو بالمحصلة قطعة من وطني..
وصلت خالي؟.
