دعوة لحضور الامتحان اللاتنافسي لوظيفة نائب
تصبحنا هذا اليوم باليافطات واللوحات في أرجاء المدينة وشعارها الأوحد هو ( الأردن تنتخب ) في دعوة للمواطنين للانتخابات القادمة ، قرأت اللوحة أو اليافطة وقلت في نفسي هل إذا لم انتخب هل أصبح غير أردني !
إذا كان كذلك هو المعنى فانا لست منكم وانتخاباتكم لا تعنيني بشيء إلا أنني سأضيف إلى قائمة العطلات يوما جديدا ، صدقوني هذه هي الفائدة الوحيدة للشعب ألا وهي يوم العطلة ، فعن أي انتخابات تتحدثون والقانون ما زال مفصلا بمقاييس من يناسب ويجاري الحكومات فيما تريد ، الم يوافق النواب على استثمار الكيان الصهيوني في ارض الحشد والرباط ، ثم ما هي أخبار التحقيق بوفاة القاضي زعيتر والشرطي الجراح، وأين الدقامسة ألا زال يدفع ثمن صداقاتكم مع الصهاينة
ولي رأي خاص في هذا الأمر يا حبذا لو تعود الدولة وتشكل مجلسا استشاريا على غرار ما فعلت في الثمانينيات من القرن الماضي فهي بهذا تكسب مصداقية أكثر فأعضاء المجلس تعينهم الدولة كما تعين المخاتير وغيرها من اللجان والمجالس المحلية ، فالانتخابات في بلدي لا تختلف عن هذا فهي عبارة عن تعيينات على اسسس جغرافية وديمغرافية وطبقية وعشائرية ووظيفية وغيرها من التصنيفات التي لا نسمع بها إلا في أوطاننا العربية !
الم يعترف مدير المخابرات السابق الباشا محمد الرقاد بإسهامه بتزوير الانتخابات في العامين 2007 و !2010
فإذا لماذا تتعبون أنفسكم وتشاركوا في مثل هكذا مهزلة ، ارتاحوا واذهبوا وأسركم في رحلة إلى إحدى المناطق السياحية في هذا اليوم صدقوني الفائدة ستكون اكبر لكم ولأسركم وأيضا للوطن الذي تحبون
فما هذه الانتخابات إلا دعوة لحضور الامتحان اللا تنافسي لوظيفة نائب .