دبي…مواطن ينجح في زراعة القمح مرتين خلال عام واحد

#سواليف

نجح المواطن خليفة بن دلموك الكتبي في تسجيل #سبق_زراعي بعد ما تمكن من #زراعة_القمح خلال فترتين من العام، والمحافظة على غزارة الإنتاج وجودته.

حيث قسم الموسم الزراعي إلى فصلين، امتد الأول من بداية أكتوبر وحتى نهاية ديسمبر، فيما امتد الثاني من مطلع شهر يناير وحتى بداية أبريل، مشيراً إلى أنه أخذ بعين الاعتبار حرارة الطقس خلال الفترتين والتي بدأت في الانخفاض خلال الموسم الأول والارتفاع في الموسم الثاني.

سرعة التعامل

وأوضح: أن التفاوت في درجة الحرارة خلال الفصلين الزراعيين يمكن التحكم بها باتخاذ العديد من الإجراءات تتعلق بعمليات #الري و #الأسمدة العضوية وسرعة التعامل وغرس البذور و #حصاد #القمح وذلك لضمان الحصول على كميات إنتاج مناسبة.

مشيراً إلى أنه يمكن تعميم هذه التجربة في مختلف أراضي الدولة وزراعتها بكميات تجارية متى ما توفر الدعم للمزارعين خصوصاً في ما يتعلق بأسعار رسوم الكهرباء والمياه.

وأضاف: أن التجارب المستمرة التي يقوم بها في زراعة مختلف المحاصيل والدراسات المتعلقة بها سيضعها في خدمة الزراعة والمزارعين وتوجيههم نحو المحاصيل التي يمكن زراعتها بكميات تجارية وتغذية السوق المحلي بها.

لافتاً إلى أنه نجح في زراعة قرابة 48 صنفاً من أنواع القمح التي جلب بذورها من دول مختلفة، وزرعها في مواسم مختلفة حتى يميز بين الأنواع التي تتحمل طبيعة المناخ في الدولة، وتمكن على حد تعبيره من جمع معلومات قيمة عن أفضل الأنواع التي يمكن زراعتها وبلوغ مرحلة الإنتاج التجاري.

الأمن الغذائي

وذكر أن التحديات المتعلقة بملوحة المياه ودرجات الحرارة المرتفعة يمكن التغلب عليها من خلال اتباع بعض الإجراءات، ويمكن تحويل التحديات إلى نقاط إيجابية يمكن الاستفادة منها لتحقيق توجه الدولة في تحقيق الأمن الغذائي، مشيراً إلى أن بعض المحاصيل تتحمل درجات الحرارة المرتفعة والملوحة، كالقمح الذي يمكن ريه بمياه مالحة.

4 أشهر

وأشار إلى أن المزارع لا بد أن يكون شغوفاً وصبوراً حتى يصل للغاية التي يطمح لها، مؤكداً أن شغفه بالزراعة بدأ منذ الصغر بزراعة محاصيل عديدة منها النخيل والقمح، وبما أن زراعة النخيل متوارثة من الآباء والأجداد وضع نصب عينيه زراعة القمح التي بدأ فيها منذ عام 1980.

وكانت المرحلة الأولى بالبحث في الكتب وزيارة مراكز الأبحاث المعينة في الدولة وخارجها بحثاً عن أفضل أنواع البذور، ومن ثم زراعة أصناف مختلفة في كل عام ومراقبة عملية الزراعة التي تستمر في بعض الأحيان قرابة 4 أشهر.

المصدر
البيان
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى