داعش يتبنى الهجوم قرب كنيسة سانت كاترين

سواليف

أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن هجوم استهدف، مساء الثلاثاء، حاجزاً أمنياً قرب كنيسة “سانت كاترين” بمحافظة جنوب سيناء (شمال شرقي مصر) والذي أسفر عن مقتل شرطي وإصابة 3 آخرين.

وبحسب وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم، فإن الهجوم تم بالأسلحة النارية، واستهدف حاجزاً للشرطة المصرية، قرب كنيسة “سانت كاترين” جنوب سيناء.

من جهتها، قالت وزارة الداخلية المصرية، في بيان لها: إن “عدداً من الأشخاص المسلحين قاموا من أعلى المنطقة الجبلية المواجهة، لإحدى نقاط التفتيش بطريق سانت كاترين، بمحافظة جنوب سيناء، بإطلاق الأعيرة النارية تجاه القوات بالكمين”، مشيرة إلى أن “الهجوم أسفر عن مقتل أمين شرطة، وإصابة ثلاثة آخرين”.

وأضاف البيان: “بادلتهم القوات الأمنية إطلاق النيران، حتى تمت السيطرة على الموقف، وإصابة بعضهم وإجبارهم على الفرار وترك أحدهم السلاح الناري، والعديد من الطلقات؛ حتى يتمكن من تهريب العناصر المصابة”.

ويعد الهجوم هو الأول بمحافظة جنوب سيناء الأكثر تأميناً منذ تفجير حافلة طابا منتصف فبراير/شباط 2014؛ نظراً لوجود مدينة شرم الشيخ السياحية، والتي يرتادها السياح الأجانب، وكبار المسؤولين المصريين، كما تشهد انعقاد أهم المؤتمر العربية والدولية.

كما يأتي الهجوم بعد 10 أيام من تفجيرين استهدفا كنيستين بمدينتي طنطا والإسكندرية (شمالي البلاد)، واللذين أسفرا عن مقتل وإصابة العشرات، كما أنه يأتي قبل 10 أيام فقط من زيارة بابا الفاتيكان فرانسيس إلى مصر.

وينشط في سيناء عدة تنظيمات “متطرفة”؛ أبرزها “أنصار بيت المقدس”، الذي أعلن في نوفمبر/تشرين الثاني 2014، مبايعة تنظيم داعش، وغيّر اسمه لاحقاً إلى “ولاية سيناء”.

وكنيسة “سانت كاترين”، هي أحد أقدم الأديرة في العالم وأقدم الكنائس المصرية، ومدرجة على قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) لمواقع التراث العالمي.

وكالات

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى