داخلية غزة تحذر من أهداف استخبارية لـ”مؤسسة غزة الإنسانية”

#سواليف

حذّرت وزارة الداخلية والأمن الوطني الفلسطيني في قطاع غزّة الفلسطينيين من تقديم أي بيانات شخصية أو معلومات أو صور لصالح ما تُعرف بـ” #مؤسسة_غزة_الأمريكية ” (GHF)، التي قالت إن الاحتلال يشرف على عملها، وتقدّم نفسها كجهة إنسانية لتوزيع #مساعدات، بينما تقوم بدور استخباري يهدّد أمن وسلامة #الفلسطينيين.

وأكدت الوزارة أن ما يسمى بـ”النظام الجديد” الذي أطلقته المؤسسة ويطلب من الفلسطينيين إدخال بياناتهم وصورهم الشخصية، يأتي ضمن محاولة لتجاوز الآليات الدولية المعروفة والمعتمدة لإيصال #المساعدات، وعلى رأسها وكالة “الأونروا” وشركاؤها، واستبدالها بمنظومة ذات طابع أمني، تفتقر لأي ضمانات تحفظ كرامة الفلسطينيين وتراعي أمنهم وسلامتهم.

وجددت وزارة الداخلية تأكيدها أن مؤسسة GHF، التي رفضت مؤسسات أممية ودول عدة التعامل معها بسبب دورها المشبوه، تعمل ضمن أجندة أمنية تتستر بالعمل الإنساني، وتهدف إلى تجنيد متعاونين لصالح #أجهزة_أمن_الاحتلال، كما تتماشى في سلوكها مع سياسة الاحتلال القائمة على #تجويع_الفلسطينيين، وفرض طرق غير إنسانية لتقديم المساعدات.

ولفت البيان إلى أن هذه المؤسسة تلعب دوراً مباشراً في تعريض حياة الفلسطينيين للخطر، كما حدث في “مصائد الموت” التي راح ضحيتها الآلاف بين شهيد وجريح على يد جيش الاحتلال وعناصر تلك المؤسسة.

ودعت الوزارة المجتمع الدولي، والمؤسسات الأممية المعنية، إلى التدخل العاجل والضغط من أجل تحجيم دور هذه المؤسسة المشبوهة، وإعادة الاعتبار للمؤسسات الأممية التي أثبتت قدرتها على إدارة العمل الإنساني في فلسطين المحتلة. كما ناشدت الفلسطينيين في قطاع غزّة بعدم الاستجابة لأي من طلباتها أو التعاون معها، حفاظًا على حياتهم وأمنهم الشخصي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى