د. العريني لسواليف .. أحرقت سيارة 10 مليون أردني

سواليف – خاص – فادية مقدادي

قال الدكتور فلاح #العريني أنه تم إخلاء سبيله مساء أمس الاثني بعد ثلاثة أيام من توقيفه من قبل #الأجهزة #الأمنية في #محافظة #الطفيلة ، وذلك بعد أن قام بإحراق مركبته الخاصة ظهر يوم السبت الماضي .

وبين العريني في تصريح خاص بسواليف صباح اليوم الثلاثاء ، أن الأجهزة الأمنية قامت باعتقاله ، والتحقيق معه ، ثم تم تحويله الى #المدعي_العام في الطفيلة والذي قام بتحويله إلى المحافظ ، حيث ظل موقوفا حتى مساء الاثنين .

وأضاف الدكتور العريني أن المحافظ طلب منه كتابة تعهد بعدم فعل أي شيء بعد ذلك ، إلا أنه رفض كتابة التعهد ، إلى أن تم الإفراج عنه دون شرط مساء الاثنين .

وحول أسباب ما قام به من حرق لمركبته الخاصة، قال الدكتور فلاح العريني ، أنه أراد عن يعبر عن احتجاجه على #الظلم الذي يحدث في #الأردن ، وأنه عندما أحرق سيارته ، أحرق سيارة 10 مليون أردني يشعرون بالظلم وعدم #العدالة واللامساواة في الأردن ، ويشهد الله أنه لا يوجد له أي مطلب شخصي .

وتابع .. ” الكل بيحكي آآآآآآخ في قلبه وأنا الوحيد الذي قلت آآآآآخ بأعلى صوتي .

وأقدم الدكتور #فلاح_العريني على إحراق مركبته ظهرالسبت وذلك في بث مباشر عبر صفحته الشخصية على الفيسبوك ، ولاحقا كتب ابنه عبر الفيسبوك أن الأجهزة الأمنية قامت باعتقال والده وتوقيفه .

وقبل ان يقوم بالبث المباشر لعملية حرق مركبته ، كتب منشورا في صفحته على الفيسبوك قال فيه :

علمت أن رزقي لا تسرقه مني إلا #الحكومة
فجن جنوني.
وعلمت أن ما سأقوم به لا يدفع ضريبته غيري…
فوكلت أمري إلى الله.

وأضاف في منشور سابق :

للعلم..
الشاب اللي احرق حاله ونط من فوق الجسور العشرة، ما عمل هالعملة لأن عنده #مشاكل #عائلية مثل مابيحكوا اعوان الحكومة.. بل هو #مواطن #مضطهد في وطنه بسبب الظلم والقهر والبطالة..
والشاب اللي طلع على سيارته وشلح ملابسه مش معتوه مثل ماحكت الحكومة، #المعتوه مابسوق سيارة، هذا شلح ملابسه بعد المخالفة و #الجوع و #الفقر..
للعلم:
أنا برضو بتكلم معكم وانا بكامل قواي العقلية ومش معتوه ولا عندي #مشاكل..
أنا مواطن كبقية الشعب المضطهد، لكنني ولدت حرا..
هاي كل الحكاية..
ولنا حكاية..

يذكر أن الدكتور العريني حاصل على درجة الدكتوراه في القانون ، لكنه لم يستطع الحصول على وظيفة في أي جامعة أردنية رغم مطالباته المستمرة منذ أعوام ، وقبل أكثر من عامين ، سار بأبنائه من بلدة الحسا قاصدا العاصمة عمان مشيا على الأقدام ، وفي ظروف جوية صعبة وتدني لدرجات الحرارة، للمطالبة بحقه في التوظيف ، وتم ثنيه عن الاستمرار في مسيره بعد تدخل المسؤولين الأردنيين ووعود لم يتم تحقيقها بالاستجابة لمطالبه، حيث لم يفِ المسؤولين بوعودهم للدكتور العريني حتى اليوم .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى