” إبتداءً،استنكر استنكار #المطبعين،بطولات المقاومة تحت ذرائع واهية. المشروع الاصولي التوراتي،يقوده #مستوطنون ـ متوحشون ـ، يؤمنون بالاستيلاء على ارض الاغيار بالقوة،وحرديون ـ ظلاميون ـ عقيدتهم قائمة على كراهية الاخر،بينما #المقاومة حق مشروع بالشرائع السماوية،والقوانين الوضعية،هدفها اعزاز الامة واذلال الصهيونية المرجومة باللعنة”.المطبعون جهلة او يتجاهلون،ان البشرية جمعاء قد اجتمعت واجمعت ان اليهود :ـ وراء كل خراب وتخريب على الارض،وقادة اليد الخفية القاتلة في العالم .
*** خيري علقم ،هي الابجدية بما تنطوي عليه،من اشارات ورموز واشتقاقات بلاغية،تقف خجلى امامك،كأنها مصابة بالتأتأة او الفأفأة.لعجزها الارتقاء اليك،وإيفائك حقك من التقدير والتبجيل،وانت قدمت ما قدمت.تحتار كيف تسبك اللغة،حروف اسمك بالذهب المُسال، وانت الجسور زمن الخوف،والاسد المهيب في عصر الخرف التي لا تتقن غير الثغاء؟!.من اجمل منك،وانت توقد شعلة المقاومة الخافتة، بشرارة روحك المتقدة.
سلام عليك،وانحناءة، لك يوم قلبت الطاولة ـ على عرب قمة النقب،لصياغة معادلة جديدة :ـ رجل يهزم جيش،ويغسل عار امة، تتاءب في السلم و الحرب.رجل بامة يضعها على سكة الفروسية،ويرد على رأس الكفر بايدن :ـ ان المقاومة ليست ارهابا ولا “هجوماً على العالم المتحضر”،بل حق مقدس كفله الله وتكفل به للمظلومين على الارض.وهي بشارة لمن يئسوا :ـ ان لا تستبطئوا الفرج ولا تستبعدوا النصر، ” وما امرنا الا واحدةٌ كلمح البصر”.
من غيرك من ـ يا علقم ـ جّسد المقاومة،و اذاق اليهود مرارة العلقم،دون شعارات.وحدك اشعلت ثورة بلا ميكرفونات،وعريت التعاون الامني بين الانظمة والصهاينة،بمسدس مُهَربْ.فطوبى لك الشهادة،و حلال عليك اعلى منازل الجنة، “.وقد اوكل الله اليك المهمة حين تخاذلت عنها الامة. صححت مسار التاريخ،وكفّرت عن خطايا عربان الردة الذين تقاعسوا عن حماية الاقصى ـ الُسرة و المسرى.فكنت الذي لا يكون.
مشروعك المشروع :ـ وطن بلا يهود وامة دون حدود… #فلسطين بلا احتلال ومواطن بلا اذلال. كشفت الحقائق المطمورة، ونشر الفضائح المستورة تحت مسميات مكذوبة،على رأسها خوف المطبعين على اليهود وكأنهم ملائكة لا قتلة.لله درك كيف رشقتهم بدمك،ووصمتهم بالعجز امام بن غفير الذي دمغ جباههم بالعار،وهويستبح المقدسات امام مليار،دون ان ينبس احدهم ببنت شفة.ولقد كانت العلامة الفارقة، بين من يعبد الله و يرفع اسمه تجلى في عُلاه،ومن قبلته البيت الابيض،لعنه الله.
مفارقة مخحلة،ان الشهيد علقم ابن فلسطين،يعيش بمخيم داخل فلسطين ،لكنه رغم احتلال الصهاينة لارضه، وعسف السلطة الفلسطينية بحق امثاله،وقسوة الانظمة العربية،داس مفردة التسليم بنعله،وآثر الشهادة على المساومة بشرفه. تمنطق بسلاحه،واطلق النار على النكبة،إيذاناً بفتح صفحة جديدة.وقد افلح في فتح الف طاقة نور،واثبات ان ” الكيان ” دولة هشة، قوتها من تخاذل العرب عن قلعها من شروشها.
ماذا اقول،وماذا نقول؟!.في زمن اهل السيف لا يحاربون،واهل الرأي لا ينطقون،والعامة حائرون بين اللقمة وخيبات الانظمة.ايها الفلسطيني :ـ اغرس ساقيك بارضك.لا تنخلع منها لو خلعوك،ولا تهجرها لو هجرّوك.من طينها جُبلت والى بطنها تعود.ان فعلت، فلا يهود لانهم طارئون ولا مطبعين لانهم عربان مزيفون.انت عروبي صاغه الاسلام،ادبته العقيدة،صقلته التجارب المريرة، ممثلة بوحشية الصهاينة،غدر الاعداء،مكر الاصدقاء،وخذلان الاهل الذين هم انفسهم، سكتوا على حرق القران الكريم،فمن باب اولى استنكار المقاومة والتنّكر للاقصى حتى لو جرّفوه او حرقوه.