تحسن في حالة “الأمير النائم”

سواليف
كشف الأمير خالد بن طلال عن وجود تحسن في الإحساس والسمع بحالة نجله الوليد، مشيراً إلى أنه يتجاوب بشكل بسيط مع من يعرفهم.

وقال الأمير خالد خلال مداخلة له مع برنامج “حديث قبل الحادث” على قناة “يو إف إم” إن ابنه الوليد يتجاوب بشكل بسيط مع من يعرفهم فقط، وأحياناً نعرف تجاوبه من ارتفاع الضغط، مؤكداً أنه ليس متوفى دماغياً، بدليل أنه تصدر منه ردة فعل أحياناً، والأمل – بعد الله – في الخلايا الجذعية، بحسب ما نشره موقع أخبار 24.

وتابع أن الحوادث المرورية لا تؤلم المصاب فقط بل تؤلم كل ذويه وأحبابه، محذرا كافة متهوري القيادة من مصير مؤلم ينتظرهم، مضيفاً أن الحوادث أصبحت تحصد عوائل كاملة، وأن التوعية الإعلامية بالصور باتت مطلبا.
وحسب موقع أخبار 24، كتب خالد بن طلال عبر حسابه الرسمي بموقع “تويتر”: “سألني شخص ما، لماذا لا تسحب الأجهزة عن ابنك؟ فأجبته: إذا كانت مشيئة الله أن يتوفاه في الحادث لكان ابني في قبره، لا يحتاج لمساعدتي الآن بشفائه أو ببقائه على حاله أو بوفاته، وأنا صابر وراض ومطمئن بما قدره الله ومتوكل عليه جلت قدرته، فمن حفظ روحه كل هذه السنوات قادر سبحانه أن يشفيه ويعافيه”.

يذكر أن الأمير الوليد بن خالد دخل في غيبوبة قبل نحو عشر سنوات إثر تعرضه لحادث مروري، وظل في المستشفى طيلة السنوات الماضية، قبل أن يقرر والده نقله للمنزل في 20 فبراير الماضي.
الأمير

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى