حُرقةُ رغيفٍ: صرخةُ شعبٍ مُقهورٍ في وجهِ طغاةٍ مُستبدّين

حُرقةُ #رغيفٍ: صرخةُ #شعبٍ مُقهورٍ في وجهِ #طغاةٍ مُستبدّين

#هبة_طوالبة

في زاويةٍ مُظلمةٍ من أزقّةِ مدينةٍ مُهمّشةٍ، جلسَ رجلٌ مُسنٌّ على قارعةِ الطريقِ، يُحدّقُ في رغيفٍ يابسٍ بيدِهِ. بدا الرغيفُ وكأنّهُ قد مرّ عليهِ زمنٌ طويلٌ، مُتّسخًا بغبارِ الشارعِ، وعلاماتِ العفنِ تُزَيّنُ أطرافَهُ. لم يكنْ هذا الرغيفُ مجرّدَ قطعةِ خبزٍ عاديةٍ، بل كانَ رمزًا لواقعٍ مُعاشٍ، صرخةُ شعبٍ مُقهورٍ في وجهِ طغاةٍ مُستبدّين.

منذُ فجرِ التاريخِ، عاشَ شعبُ هذهِ الأرضِ مُحاصرًا بظلمِ أنظمةٍ فاسدةٍ وجشعِ حكامٍ مُستبدّين. عاشَ فقيرًا مُهمّشًا، يصارعُ من أجلِ لقمةِ العيشِ، بينما تُنهبُ ثرواتُهُ وتُسرقُ حقوقُهُ.

كانَ الرغيفُ اليابسُ رمزًا لهذا الشعبِ المُعاني. رمزًا للفقرِ و #الجوعِ، رمزًا للظلمِ والقمعِ، رمزًا لوطنٍ مُسلوبٍ من قبلِ فئةٍ حاكمةٍ مُستبدّةٍ.

ولكنْ، في قلبِ هذا الرغيفِ اليابسِ، كانتْ هناكَ بذرةُ أملٍ تُزهرُ. بذرةُ ثورةٍ ضدّ الظلمِ، بذرةُ تغييرٍ نحوَ مستقبلٍ أفضلَ.

لمْ ييأسْ هذا الشعبُ المُقهورُ، بلْ اتّحدَ في وجهِ الظلمِ، ورفعَ صوتَهُ مُطالبًا بالعدالةِ والحريةِ والكرامةِ.

كانتْ ثورةً شعبيّةً عارمةً، اجتاحتْ شوارعَ المدينةِ، وزلزلتْ عرشَ الطاغيةِ المُستبدّ.

في النهايةِ، انتصرَ الشعبُ، وسقطَ النظامُ الفاسدُ، وُلدَ وطنٌ جديدٌ، وطنٌ يُنعمُ فيهِ الشعبُ بالعدالةِ والحريةِ والكرامةِ.

كانتْ حكايةُ رغيفٍ يابسٍ، صرخةَ شعبٍ مُقهورٍ في وجهِ طغاةٍ مُستبدّين، ولكنْها انتهتْ بنهايةٍ سعيدةٍ، نهايةٍ تُلهمُ الأملَ في قلوبِ الشعوبِ المُقهورةِ في جميعِ أنحاءِ العالمِ.

في تلكَ اللحظةِ، أدركَ الرجلُ المُسنٌّ أنّ هذا الرغيفَ اليابسَ لم يكنْ مجرّدَ قطعةِ خبزٍ عاديةٍ، بل كانَ رمزًا للنصرِ والأملِ، رمزًا لمستقبلٍ أفضلَ لشعبٍ مُقهورٍ ووطنٍ ..؟

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى