سواليف – احكام الدجاني
“القدس حياة، شكرا حياة” .. “القدس قلبي وقلب فلسطين” .. اللهم اكتب لنا صلاة في الاقصى” .. “الى القدس الحبيبة سنعود لك بإذن الله” .. “للقدس مني تحية، للمرابطين هناك، يوما سنعود”. هذه العبارات تقود خطواتك لإذاعة حياة اف ام في عيدها العاشر (ذكرى انطلاق الاذاعة) .. اذ تستقبلك لوحة جدارية ما تلبث ان تمتليء بالعبارات، تكتب عليها كلمة الى القدس وكلك امل ان تصل تلك اللوحات باحات المسجد الاقصى خلال الايام المقبلة كما هو المخطط لهذه العبارات بحسب ادارة “حياة”.
أبواب الاذاعة مفتوحة امام الجميع، من محبي ومستمعي واصدقاء “حياة”، صحافيون جاءوا للمؤازرة واطفال فرحون مع عائلاتهم، الكل جاء للتهنئة.
اجواء الاذاعة فرح وعيد .. القهوة السادة والحلويات توزع بين الجمهور، متطوعات يرسمن على وجوه الاطفال مع توزيع البلالين والهدايا، مسابقات وجوائز على الهواء، مندوبون في كل مكان، هدية خاصة لمواليد هذا اليوم، وتقديم عمرة لمتصلين غادروا ووصلوا الى الاذاعة باكرا.
الاكاديمية تعمل كالعادة فلا مانع حتى لو كانت الاذاعة تحتفل، تستقبل المتفوقين دراسيا وتساعد غير القادرين على اكمال تعليمهم بسبب ظروفهم الاقتصادية.
الوفد الصحافي تم الترحيب به من المدير العام للاذاعة اياد حماد مبينا ان “حياة” هي جزء من الجسم الوطني، متشكل من جسم اعلامي كامل، ليكون طاقم الاذاعة جنود لخدمة الوطن.
ووضح ان الاعلام موجود لايصال الكلمة والحق، طريقة ممتعة ومبدعة في خلطته السرية ضمن الابداع بما يميز كل طاقم “حياة” فهم متخصصين بالدراسة ما بين البكالوريوس والماجستير ليكمله فكر ابداعي، فالمستمع يحتاج للاقناع وليس التلاعب بعواطفه، فنحن لا ندفعه لتبني اي موقف انما نطرح عليه الحقائق والقرار له.
وعن وعي المستمع اضاف: المستمع واع جدا ويميز ويعرف الخبر الصحيح هو لا يتسلى بقدر ما يستمتع ويستفيد.
وعن منافسة الاذاعات الاخرى علق حماد قائلا: وجود اذاعات اخرى تزيد من التنافس، هناك 72 اذاعة ستفرز نفسها من خلال العمل المتقن وكسب ثقة المستمع.
الاعلام الملتزم من وجهة نظر حماد وفي اجابته على سؤال لسواليف: هو معرفة قضايا الامة، الوطن، وبالدرجة الاولى قضية المواطن الاردني في الاردن (محلي بإمتياز).
اما سبب نجاح اذاعة “حياة” انها لم تؤدلج ولم تُحسب على جهة او مذهب او حزب، الافتخار ينطلق من قيم وعادات وتقاليد ديننا الاسلامي الذي لا يختلف عليها احد وحتى غير المسلم، وفي ساعات الصباح الباكر لفت انتباه الاذاعة ان “مسيحية” اخذت مغادرة ساعتين وكتبت سبب المغادرة الذهاب الى اذاعة حياة اف ام وفعلا حصلت على عُمرة وعند سؤالها عن سبب العمرة قالت: لي زميل مسلم يحتاجها وانا سأقدمها له.
سواليف تجولت مهنئة ملتقطة الصور والتهاني:
آيرس جرار رئيس قسم الاخبار وبعد 5 سنوات عمل تؤكد ان “حياة” اضافت لها الكثير، قوة الشخصية، الابداع، مساحة بالحوار بوضوح.
واضافت: حياة عالم اعلامي كبير، لها الفضل الاكبر بشخصيتي خاصة انني لم اكن اجرؤعلى طرح بعض القضايا في مراحل حياتي.
وتعبر جرار عن اعتزازها بالتواصل مع الاهل في فلسطين، اذ يصل البث الى القدس وقريبا سيصل معظم الاراضي الفلسطينية.
اما نهج حياة فتضيف بأنه ليس متعصبا، جذب له الكثير يتميز بالبساطة والسلاسة اضافة الى توسيع شبكة المراسلين ونشرات الاخبار، والموجز، ستوديو التحليل، الضيوف هذا كله اثرانا كقسم ومذيعين.
نور ابو حميد مذيعة ومقدمة اخبار – برامج حوارية تتمنى ان تصل اذاعة “حياة” الى المئوية وهي بكامل انجازها وتألقها تجاه قضايا المجتمع والامة مع التزامها بالمسؤولية تجاه جمهورها ومستمعيها.
سمية الصفدي: جئت كي ابارك لإذاعة ناجحة واتمنى التقدم لها بالأعوام القادمة.
اما احسان عطية فقال: “حياة” نقلة نوعية بالاعلام كما نتمناه منذ زمن ما قبل انطلاقتها خصوصا البرامج المباشرة، اتمنى لها مزيدا من التقدم والتطور.
واختتمت ام محمد داعية الله عز وجل ان تبقى الاذاعة مؤثرة في نفوس كل من يسمعها الى ما يحب الله عز وجل ويرضاه.