قالت #وزارة_الصحة، إنها شكّلت بعد تسجيل أول حالة #حصبة في العام الحالي في 16 نيسان الماضي، فرق استجابة سريعة من إدارة #الأوبئة ومديريات الصحة، بالتنسيق المستمر مع المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية.
وكشفت الوزارة، عن حالات #الحصبة وعزلها ومتابعة المخالطين وتطعيمهم حسب الأصول في أسرع وقت ممكن خلال 72 ساعة من التعرض وأخذ عينات من أي مخالط في حال ظهور الأعراض.
ووفق ما أشارت الوزارة لـ “المملكة”، جرى متابعة 27 حالة؛ موزعة كالتالي (7 حالات في عمّان، 19 حالة في إربد، حالة واحدة في عجلون)، حيث كانت الإصابات بين جميع الفئات العمرية ومعظمها بين الأطفال الرضع وعمرهم أقل من سنة والفئة العمرية أكثر من 12 سنة.
وعملت الوزارة على تتبع أكثر من 500 مخالط، و #تطعيم أكثر من 200 مخالط للحالات وما زالت جميع المناطق التي أُكتشفت بها الحالات تحت الرصد النشط للكشف المبكر عن الحالات ومتابعة المخالطين.
وعممت على جميع المنشآت الصحية لوضع غرف تصنيف (Traige) لاستقبال الحالات المشتبهة وجمع عينات لفحصها، والتأكد من نتيجتها بمعزل عن باقي المرضى في المنشآت الصحية للحيلولة من انتشار المرض بين المرضى المراجعين للمنشأة الصحية، كما عممت على جميع المدارس للتأكد من اكتمال بطاقات المطاعيم للطلاب المسجلين لديهم ومتابعة مطاعيمهم.
– آلية التعامل مع الإصابات –
وضعت وزارة الصحة آلية للتعامل مع المصابين بالحصبة، بعزل جميع الإصابات المكتشفة لمدة 4 أيام بعد ظهور الطفح وتقديم العلاجات الداعمة حسب الأعراض، مشيرة إلى أنه “لا يوجد علاج مخصص لمرض الحصبة”.
وأوضحت أنه يعطى جميع المصابين فيتامين A 200 ألف وحدة دولية لعمر سنة فما فوق، و100 ألف وحدة دولية من عمر 6 أشهر إلى سنة، و 50 ألف وحدة دولية لمن هم دون 6 أشهر.
وتعالج الوزارة مضاعفات مرض الحصبة والعدوى الثانوية بسبب الحصبة عن طريق المضادات الحيوية المناسبة.
وعزلت جميع الإصابات المدخلة في غرف العزل مع أخذ جميع معايير ضبط العدوى وتحديد كادر صحي مخصص للتعامل مع الإصابات المدخلة إلى المستشفى مع التأكد عن الوضع التطعيمي للكادر الصحي.
ووضعت الوزارة خطة لتعزيز برنامج التطعيم الوطني بالشراكة مع المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية ومنظمة الصحة العالمية ويونيسف والشبكة الشرق أوسطية (ايمفنت).
وتخطط الوزارة لعمل حملة توعوية مع المعنيين في المؤسسات التعليمية بخصوص مرض الحصبة وآلية الحد من انتشاره عن طريق الالتزام بأخذ المطاعيم، حيث لم تسجل أي اصابة لطفل مكتمل التطعيم.
كما تخطط لعمل حملة وطنية للتطعيم على مرحلتين، حيث تستهدف المرحلة الأولى المتخلفين عن التطعيم في المناطق النائية وبين الفئات ذات الاختطار العالي في جميع مناطق المملكة، والمرحلة الثانية تستهدف فيها وزارة الصحة جميع طلاب المدارس في المرحلة الأساسية ودور الحضانة والروضات ودور الإيواء والرعاية الصحية.