قالت حركة المقاومة الإسلامية ” #حماس “، إن “عمليات #التعذيب و #التنكيل الإجرامية الصهيونية تتواصل بحق #المعتقلين #الفلسطينيين من أبناء شعبنا في قطاع #غزة”.
وأضافت الحركة في بيان، أن “مشاهد التعذيب الشديد بعد الإفراج عن عدد منهم اليوم وهم بحالة إنسانية قاسية، تؤكِّد ما يواجهه آلاف الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال ومراكز الاحتجاز النازية، من أهوال على أيدي #وحوش_بشرية مجرّدة من أي قيم إنسانية، تمارس بحق الأبرياء العزل أبشع صنوف التعذيب السادي”.
وأوضحت أن “الحالة التي ظهر عليها المختطفون الستة المفرج عنهم اليوم إلى قطاع غزة، وبينهم سيدتان، من وضعٍ صحيٍّ متردٍّ نتيجة التعذيب والإهمال والتجويع والإهانات والحرمان من النوم، وما أدلوا به من شهادات عن جرائم يندى لها الجبين في السجون والمعتقلات؛ يؤكِّد الحاجة الملحّة لوقفة جادة لكشف ما يحدث في سجون الاحتلال، وإنقاذ آلاف الفلسطينيين المختطفين في أقبية سجون الاحتلال الصهيوني النازي”.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد 39 ألفا و175 شهبدا، وإصابة 90 ألفا و403 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.