“طلع البدر علينا” الكندية تبكي مسلمي العالم.. والتفاعل فاق توقعات قائد الكورال .. فيديو

سواليف

حظي الفيديو الذي أظهر قيام مجموعة جوقة أطفال كندية بإنشاد “طلع البدر علينا” بالعربية لجيرانهم السوريين الجدد ترحيباً بهم، بانتشار واسع على مواقع الشبكات الاجتماعية وحاز على أكثر من 800 ألف مُشاهدة منذ أن تم بثّه نهاية الأسبوع الماضي.

وقال أحد المعلقين على الفيديو “أنا عربي، هذا المقطع جعلني أبكي بكاءً لم أبكِه منذ وقت طويل حقاً”.

وكتب آخر “قرار غناء هذا النشيد رائع”.

وذكر أحدهم “لازال هناك أمل في هذا العالم”.

وعلى تويتر أبدى متابعو الشبكات الاجتماعية ردود فعل إيجابية إزاء المقطع الغنائي.

الصحافية المصرية منى الطحاوي غردت على تويتر قائلة “عائلتي بكت خلال رؤية مقطع الأطفال الكنديين يُغنّون النشيد العربي التراثي للترحيب باللاجئين السوريين”.

وغرد أحد متابعيها قائلاً “النشيد تم غناؤه من قبل أطفال مسيحيين، يهود، بوذيين، ومُلحدين في حفل عيد الميلاد، تبدو قوتنا في اختلافنا”.

أما روبرت فيليون، قائد كورال مدرسة secondaire publique De La Salle بمنطقة أوتاوا، والذي تولى تدريب أطفال أغلبهم بين الصف الرابع والسادس، من عدد من المدارس العامة الفرنسية الموجودة بالمنطقة، فيقول إنه على الرغم من أن الكثير من الناس قد ربطوا الفيديو بأزمة اللاجئين السوريين، فإنهم كانوا يُرتبون لغناء “طلع البدر علينا” في الحفل قبل أن تُعلن الحكومة الكندية تعهدها باستقبال 25 ألف لاجئ سوري بحلول نهاية فبراير/ شباط2016، حسب ما نقل موقع CBC الكندي.

وأضاف فيليون “كل عام نحاول لمس اختلاف الثقافات، وقبل عام بدأنا نخطط لعمل فني مستلهم من الإسلام، نحن أعددنا النغمة الغنائية، وما دون ذلك كان موجوداً بالتاريخ، لم يكن لدينا فكرة عن أننا سنُحدث هذا التأثير، كانت هذه فقط حفلتنا الصغيرة قبل أسبوع ونصف، والآن، وفجأة يبدو العالم مُستمتعاً بها”.

وتابع “هذا هو السبب الذي من أجله نصنع الموسيقى. أن نترك أثراً ولكننا لم نكن أبداً.. أبداً نظن أننا سنُحدِث هذا التأثير”.

*ترجمة موقع هافينغتون بوست عربي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى