حسبكِ الله …
مرساتها #القلب.. قبل #الشعر والورق
ما بدّلَ القلبُ موسيقاه بالنسقِ
كل الأخاديد ذاق الحرف من دمها
وحرفها في دم الاخدود لم يُذُقِ
همّ الكفاح على الاهداب تحملهُ
مذ كان رميَّ (صواريخٍ) من الورق
فكيف نتركها .. وهي التي قدماً
كانت تُعوضُ ضعفَ العُربِ بالنفقِ
للبرد فيها مساميرٌ وأوردة
في طفلها الغض بين النار والرمقِ
منكوبةٌ عطشاً…والبحرُ يخنقهُ
فرعون في سَكرٍ خالٍ من العرق
قسّامها الأسدُ المغوار فصلها
وفقَ القراءات …في الإسراء والفلقِ