سواليف
قال عضو مجلس نقابة المهندسين الأردنيين المهندس شكيب عودة الله إن الاحتلال الصهيوني يستفرد في هذا الوقت بالأسرى في سجونه، ويذيقهم الويلات والعذابات، في ظل صمت مطبق من الأنظمة والمؤسسات والشعوب على حد سواء، مشيرا إلى أن وجود 27 أسيرا أردنيا في سجون الاحتلال، منهم 3 مهندسين منتسبين لنقابة المهندسين الاردنيين.
جاء ذلك خلال أمسية نظمتها لجنة الحريات في نقابة المهندسين السبت بمناسبة يوم الأسير العربي ويوم الأسير الفلسطيني تحت عنوان “عندما كنت أسيرا”، افتتحها م. عودة الله مندوبا عن النقيب.
وقدم الأمسية الدكتور أيمن العتوم بمشاركة الأسيرة المحررة أحلام التميمي والأسير المحرر حيدر رشيد والمنشد خيري حاتم وبحضور عدد من أهالي الأسرى والأسرى المحررون من سجون الاحتلال.
ودعا م. عودة الله إلى استحضار قضية الأسرى دائما في القلوب والعقول وفي محاضر الاجتماعات والمؤتمرات وفي ملفات الساسة والحكومات وفي شعارات انتفاضاتنا ومفاوضاتنا.
وأكد أن نقابة المهندسين الاردنيين إذ تقوم ببعض واجبها المقدس تجاه الأهالي في فلسطين والأسرى لتدعو كل صاحب مسؤولية إلى القيام بواجبه، وتبييض صفحته في كتاب التاريخ.
كما دعا مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الدولية للقيام بواجبها تجاه الأسرى، والسلطة الفلسطينية للتوجه إلى المحاكم الدولية لتجريم الاحتلال، والحكومة الاردنية للقيام بواجبها تجاه الاسرى الاردنيين.
بدورهم عبر أهالي الأسرى خلال كلمة ألقاها مرعي شقيق الاسير الاردني منير مرعي باسمهم عن شكرهم لنقابة المهندسين الأردنيين، على اهتمامها الكبير بقضايا الأسرى وذويهم، ووضع قضيتهم على سلم أولوياتها.
واستعرض الأسيرين المحررين أحلام التميمي وحيدر رشيد خلال اللقاء تجربتهما خلال تواجدهما في سجون الاحتلال، مبينان أوجه المعاناة التي يواجهها الأسرى سواء نفسية كانت أو جسدية.
وتخلل الأمسية عرض لفريق دعم الأسرى الإعلامي “فداء” تضمن احصائيات حول أعداد الأسرى وأوضاعهم في السجون، إضافة إلى فقرة انشادية بصوت المنشد خيري حاتم.