
#حارسة_الأحلام
#محمد_علي_الفراية
مازالَ ينبضُ في الأضلاعِ ما يٓئِسا
وهو المسافرُ في عٓينيكِ
مُختلسا
ويعتلي قمراً للحرفِ أسسهُ
ما كان يفتنه شعرٌ قد
اقتبسا
يا من تُطلينَ دمعاً في العيون كما
تُطِلُّ في الصوت روحٌ بعدما
يبسا
والدمع للشاعر المكبوت بلسمةٌ
هلّا تَركتِ الى الدمعات
مُنبَجَسا
استيقظي..هل يفيدُ النوم إن بقيت
فتوى الجنود التي قد تخنق
النفسا
استيقظي….انني أسستُ من قلمي
قصائداً يرتوي من مائها
البؤسا
قلبي غدا قٓبلياً فيكِ… حيث هنا
طعمُ البداوة في الفيهين ما
حُبسا
لا إثمَ في الحب ها إنّي غويتُ بها
حيث الفؤاد وروحي في الغِوى
أنِسا
(بيني وبينكِ من سُمر القنا حُجبٌ)
لن تحجبَ الشمسَ عمن عاش
ملتمسا
الساهرون هنا في مقلتي جلسوا
تجرعوا دمعةً من بؤبؤ
الجُلَسا
تعمّقوا في عتابي حمّلوا قلمي
مالا يُطيق من الإهمال إن
طُمسا
جاءوا جثامين…مالت كل أعينهم
صوبي…ويا لهف صوبي بعدما
عَبَسا
قالوا قصيدة حزنٍ ..كلهم عَتبوا
كأنني أمّةٌ قد باعت
الفَرسا
وكنتُ والعودُ دوماً نختلي بفمي
فجاء لحن الذي قد دندنَ
الخَرسا
واليومَ من أمّةٍ أُخرى اقول لهم
حُرٌ من الخوف حتى أكتم
النَفسا
بيني وبينك ما شابَ الصبيُّ به
هلّا منحتِ رفيق الشيب
مؤتنسا
كيف ابتدعت محاذير الكتابة
لا…اضواء فيكِ.. ..ولا آمآل…
.لا قبسا ؟
هلّا وصلتِ رؤى الاحلام حارسةً
حتى اظلَ مع الاحلام
محترسا