ذكرت القناة السادسة إن الحاخام إليعيزر ملميد رئيس المدرسة الدينية “جبل بركه”، ألقى خطبته يوم السبت الماضي حول حدود أرض إسرائيل .
ووفقا للتقرير فقد قال الخاخام : “في كل مرة نتحدث فيها عن أرض إسرائيل يجب الانتباه إلى مسألتين حدوديتين، أولا: حدود أرض إسرائيل كلها، وثانيا حدود أرض مهاجري مصر. وحدود أرض إسرائيل كلها مثلما وعد الله أبونا إبراهيم حيث قال له: “سنعطي لنسلك هذه الأرض من نهر مصر وحتى النهر الكبير، نهر الفرات – سفر التكوين – الآيات14، 18″. وهناك الحدود المقلصة والتي وردت في سفر العدد، الفقرة 34″ والتي أمر الله مهاجري مصر باحتلالها”.
وقال: لماذا لم يأمر الله مهاجري مصر باحتلال كل أرض إسرائيل؟ نظرا لأن عددهم لم يكن كافيا لتوطين كل البلاد، لذا كانت الشرائع تنص على أن يستوطنوا أولا في البلاد، عبر الأردن الغربي – الضفة الغربية من نهر الأردن، وأن يتوسعوا من هناك بصورة تدريجية حتى يحتلوا البلاد كلها. وعندما طلب أبناء روبن وجاد الحصول على أرضهم في شرقي الأردن، سمح لهم موسى، بيد أن اليهود لم يستطيعوا بقوتهم احتلال جميع الأرض التي حددت لمهاجري مصر في سفر العدد.
وأضاف: “نهر مصر هو الحدود الجنوبية الغربية لأرض إسرائيل كلها، ومن المتفق عليه إن نهر مصر هو الفرع الشرقي من النيل في منطقة قناة السويس حاليا. وفيما يتعلق بالحدود الجنوبية جاء في التوراة: “ولتقم حدودك من بحر سوف – البحر الأحمر- وحتى بحر بلشتيم – سفر الخروج الفقرات 23، 31″. أي أن كل شبه جزيرة سيناء داخل حدود إسرائيل، نظرا لأن البحر الأحمر يحيط بها، وقد تم تحديده كحدود أرض إسرائيل الجنوبية.
وقال: هناك مفسرين يقولون: إن الحاخام موشيه بن ميمون الذي كان يسكن في القاهرة الواقعة شرقي النيل، كان يعتقد إنه يسكن في أرض إسرائيل.
لقد أمر الله مهاجري مصر بأن يحتلوا الحدود التي تبدأ من الجنوب بالبحر الميت وحتى وادي مصر، مثلما هو وارد في سفر العدد، الفقرة 34، 5”. وبعد أن يستقروا فيها، ينتشرون منها إلى باقي أرض إسرائيل .
ترجمة جي بي سي نيوز