كشفت وسائل إعلام عبرية أن #جيش_الاحتلال سحب #لواء جديدا من قطاع #غزة، بعد سحب اللواء (646) من قوات (#جفعاتي ) للمشاة.
وقالت صحيفة “يديعوت احرونوت” العبرية إن (3.5) ألوية بقيت في #خانيونس، بعد أن تواجدت فيه 7 ألوية مع بداية العدوان عليه قبل نحو 3 أشهر.
وأوضحت أن العدد الموجود من قوات الاحتلال في قطاع غزة هو الأقل منذ بدء العدوان البري، مع اقترابه من نهاية الشهر الخامس.
ولفتت إلى أن لواء جفعاتي كان مسؤولا عن محاصرة #مخيم_اللاجئين غرب خانيونس، وتهجير 100 ألف فلسطيني إلى منطقة المواصي، عبر نقطتي تفتيش، والتي تشهد انتهاكات وجرائم بحق الفلسطينيين وعمليات اعتقال، وأحيانا تصفيات ميدانية.
وقالت الصحفية، إنه “لم يتبق سوى لواءين في غرب خانيونس، هما المظليون واللواء المدرع السابق، فضلا عن وحدات من القوات الخاصة التي تحتل مجمع ناصر الطبي”.
وأشارت إلى أن الافتراض يسود بأن تمديد العدوان على خانيونس يهدف إلى الضغط في المفاوضات، على حركة حماس من أجل إطلاق سراح الأسرى، والوصول إلى وقف إطلاق نار طويل الأمد.
ولليوم 138 على التوالي يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 29 ألفا و195 شهيدا، وإصابة 69 ألفا و170 شخصا، إلى جانب نزوح أكثر من 85 بالمئة (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.