كشفت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، تفاصيل جديدة حول العثور على جثث 5 #رهائن #إسرائيليين قرب #جباليا شمالي قطاع #غزة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الأحد، انتشال جثث 5 أسرى إسرائيليين من شبكة #أنفاق تحت الأرض في جباليا، بعد مقتلهم خلال احتجازهم لدى حركة “حماس”، هم 3 جنود ومدنيان.
إلا أن الصحيفة الإسرائيلية قالت إن العثور على الجثث لم يكن دفعة واحدة، إذ عثر الجيش على جثتين قبل حوالي أسبوعين، ثم 3 جثث بعد بضعة أيام في مكان قريب من الموقع الأول، مبينة أن الجيش أعلن عن اكتشاف الجثتين الأوليين فقط، وأحجم عن الإعلان عن الثلاث جثث الأخرى “حتى تنتهي القوات الإسرائيلية في المنطقة من عملياتها”.
وأفادت بأنه “كان هناك خوف حقيقي من أن يؤدي الإعلان عن المزيد من التفاصيل إلى تعريض القوات للخطر”، كاشفة أن النفق الذي عثر فيه على الجثث “كان واسعا، ويضم مصعدا وغرفا كبيرة، وينقسم إلى غرف جانبية”.
وأوضحت أن القوات الإسرائيلية استخدمت 13 طنا من المتفجرات لتفجير النفق بأكمله، وهو الأمر الذي استغرق وقتا طويلا.
ولم يقدم الجيش الإسرائيلي نتيجة واضحة حول توقيت مقتل المحتجزين، وقالت مصادر عسكرية إن تحقيقات الطب الشرعي في هذه القضية لا تزال مستمرة.
وكان مصدر في الجيش الإسرائيلي قال إن العثور على الجثث يتطلب مزيجا من المعلومات الاستخبارية الموجودة مسبقا إلى جانب معلومات أخرى تجمع وقت المعارك في الميدان.
وبعد انتشال جثث الرهائن – زيف دادو، إيدن زكريا، رون شيرمان، نيك بيزر وإيليا توليدانو – قال الجيش الإسرائيلي إنه قام بتدمير “المقر تحت الأرض”.
وذكر بيان الجيش الإسرائيلي أن “هدم المقر في جباليا، جزء من الجهود المبذولة للتعامل مع البنية التحتية لأنفاق حماس، واستهداف كبار قادتها وقدراتها الاستراتيجية”، مؤكدا أن “هذا الجهد مستمر في كل الأوقات، ويجري الآن تنفيذه في خان يونس وجنوب قطاع غزة”.