سواليف
وجّه جندي روسي قاذفة الصواريخ خاصته باتجاه مدينة إسطنبول، طوال الفترة التي استغرقتها السفينة الحربية الروسية التي كان على متنها في عبور مضيق البوسفور، قبل أن تكمل طريقها نحو بحر إيجه غربي تركيا، ومنها إلى البحر الأبيض المتوسط.
وأدى هذا التصرف إلى استياء الأتراك، واصفين إياها بالحركة الاستفزازية، حيث علّق وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو على الحدث قائلا “إن إظهار السفن الروسية لأسلحتها يعد عملا استفزازيا لنا”.
وأكّد جاويش أوغلو، على أنه “يجب على جميع السفن سواء كانت روسية أو تتبع لغير دولة، الالتزام بالقواعد الدولية خلال مرورها من المضيق، ولكن في حال شكلت سفينة ما خطرا علينا فإنها ستلقى الرد المناسب من جانبنا”.
وأضاف وزير الخارجية التركي “إن قيام جندي روسي على متن سفينته بإظهار صاروخه أو سلاحه علنا، يعتبر عمل استفزازي، وإن شاء الله يكون هذا التصرف حالة فردية، لأنه عمل ليس صحيح وغير مقبول”.
في حين أوضح وزير النقل والملاحة البحرية والاتصالات التركي “بينالي يلدريم”، أن هذا التصرف “غير لائق، وهو استفزاز واضح لتركيا، كما أنه انتهاك لاتفاقية مونترو الدولية الخاصة بعبور السفن من المضائق”.
وأشار يلدريم، إلى أن المضيق مفتوح أمام كافة السفن الدولية، وهو متاح للجميع في حال لم تشكل خطرا على البلاد”، لافتا إلى أن تركيا ستتخذ كافة الإجراءات اللازمة في حال تعرضها لاستفزازات وتهديدات من قبل السفن خلال مرورها من المضيق”.
ترك برس