
أدان أحد #الجنود_الأمريكيين السابقين #الحرب_المدمرة التي تشنها إسرائيل على قطاع #غزة، متهمًا تل أبيب بارتكاب #إبادة_جماعية بحق الشعب الفلسطيني.
وقال الجندي السابق #آلان_شبارو، خلال اجتماع مجلس مدينة تكساس الأمريكية، إنه كان ضمن القوات الخاصة، وكان قناصًا ومهاجمًا ومقتحمًا للمباني رفقة الجيش الأمريكي.
وقال شبارو إنه شهد حروبًا كثيرة ويعرف جيدًا ما هي #الحروب، موضحًا أن ما يحدث في #فلسطين ليس حربًا بل “تجرد من الإنسانية وارتكاب إبادة جماعية و #تطهير_عرقي لشعب معين للاستيلاء على أراضيهم”.
وأضاف شبارو “هذا الشعب الفلسطيني يدافع عن نفسه، وعلى نحو متكرر أرى تجريد هؤلاء الناس من إنسانيتهم، وكوني أمريكيًا لا يوجد شيء أكثر وطنية من التحدث علنا عما هو خطأ”.
وعبّر الجندي الأمريكي السابق عن استيائه من مشاهد القتل والدمار في غزة، قائلًا “لا أجد الكلمات لأعبر لكم كم مرة رأيت أشياء مروعة، الأمريكيون يدفعون ضرائب لذلك -تمويل الحرب- مما يجعل الأمر أكثر إحباطًا، أنا أدفع ثمن ذلك، وأرى ما يحدث بدفع هذه الأموال، ما يحدث يجب أن يتوقف”.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل الخاضعة لمحاكمة أمام “العدل الدولية” بتهمة ارتكاب جرائم “إبادة جماعية” بحق الفلسطينيين، حربا مدمرة على غزة خلَّفت حتى الأربعاء 29 ألفا و954 شهداء و70 ألفا و325 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، بحسب السلطات الفلسطينية.