جزئية النحو و الحزن

جزئية #النحو و #الحزن

#زيد_الطهراوي

لم أطرق باب الحزن و لكنه كان يأتي و يذهب مخلفاً آثاراً و زلات و إذا كانت الوحدة حضناً دافئاً للحزن فإن العلاقات تكون أيضاً شَرَكاً يوقعك في حفرة الحزن

و حين تُخير بين وحدة قاتلة و علاقات مهلكة فإنك تختار العلاقات مع ما فيها من نكد على الوحدة التي تفتح فمها لتخفيك في مغارات الظلام

مقالات ذات صلة

أما صداقتنا فقد كانت عرضة لكر و فر و كأنها حرب دامية
و كان الخيط الأخير الذي انقطع فاستأصل جذور الوصال مثل قطرة أخيرة سقت طائراً يتلوى عطشاً فارتوى ثم طار

أدري بأنني أخطأتُ يومها في النحو؛ في موضع لا أخطئ فيه عادة ، و كان الحزن خيمة فوق الضوء ، لم تنتبه للخطأ الجسيم الذي ارتكبتَه أنت ، و الذي أنساني جزئية نحوية ، انتبهتَ إليها سريعا و كأنك تبحث عن عثرة لي ، قد ينبع من الفرح نوافيرُ أمان و أمل، و لا يُنبِتُ الحزنُ إلا زلةً تذكرني أنك أنت الذي خنقت الفرح

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى